هات ِ عباءتك..
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

فأنا مازلت أبحث عن دفء الكلمات..
هاتها ألفها حول قلبي ..
حول عمري..حول نفسي..
ربما أصبح ُ أفضل..
ربما أولد ُمن جديد..
هاتها لتأخذني بعيدا ً عن هنا...
أحلق ُ في عالم ٍ آخر...
كنت ُأبحثه ُ منذ زمن بعيد ...
عالماً جديداً لي وحدي...
كن كما أريد..
كما أبحث...كماأحلم..
هاتها أشم فيها عبق الرجوله الحقيقيه..
لأعرف َ أن الدنيا مازالت بخير...
لأولد َ من جديد..
هاتها وساعدني في انتظاري للمحطات ِالسعيدة...
هاتها لأمتطي بها صهوة َحصان ٍ أصيل..
وأعطني سيفي...وترسي..
أعد لي عمري ونفسي...
لم أعد أحب ُ الأحجيات...
ولا حتى بعد َالمسافات..
أنر لي زوايا نفسي الحزينه...
فك لغزي الذي استعصى..
لفني بعقلك وقلبك..
ولاتتركني هنا في جحيم ِالحروف واللاءات...
كن عمقي ودربي..كن شمسي وأنسي...
أخبرني أسرارَ الطريق...وصدق َ الصديق..
أشح عني قهري وبؤسي..
لفني بعباءتك...
ولكن...
أمازلت تبحثها من جديد؟

أم فراس 26-12-2008