مدخل :
(الإشارات تحفر في رأسك المتعب الأملا
التي رسمت قلبها في دمائك
تغزو سكونكَ
قد تنتويك سؤالا على شفة الليل
يشرب من زرقة البحر )

حاولتُ أن أتوارى خلف زرقتها
وأكتفي بالهوى
لكنني ما رأيتُ في نوافذها
غير الأساطير تترى خلف صورتها
كالسيل يزبد والأنواءُ حاسرة
ورأسي المتعبُ الطوّافُ معتمرٌ
بين الصدى
وبين شرفتها
ما بينها ، والهوى شدٌّ وجذبٌ
تُرى يحتالُ عمري إذا ما بت مكتفيا بالهوى؟؟
ما بيننا لا يُباحُ
صاعدٌ بالدفوف فارقصي
وارقصي
ما بيننا وقفةٌ بقدرها
وانسلاخٌ رائقٌ للمدى
ما بيننا جدلٌ
وساحة للرجوعِ
بيننا زمنٌ
وبيننا حقبٌ
وبيننا قدمٌ واقفةٌ
وبحور مترعةْ ........
يوخزنا الليلُ بالأحلام
والراحلون مكتفون بصيد الرؤى
والصدرُ خاوٍ
يضيقُ كلما اتسعت زاويةُ الحلم
يصعد الشذى من دخانٍ بيننا
بيننا لا يبصرون ،
التي تسرقني دعوة ، ونوةٌ ، وهوى
ودمعةٌ سقطت بكفها المرمريّ