هكذا تترنم الوالدة الحنون وتغني(على لسان المغني العراقي الراحل ناظم الغزالي) وهي تهزعلى مهد وليدهاالطفل إبن الأسابيع والشهور، وهاقد قدم ليملأ كل حياتهاوحياة زوجها بهجة وسرور!!! ومن خلال تجربتي كأب، أجزم بإن الرجل لايعرف معنى ولاطعما للحب الحقيقي بينه وبين زوجته، إلا بعد حملها بأول جنين!!! وتتوج قمة ذلك الحب بقدوم أول وليد لهماليشعرهمابحق وحقيقي بإن حبهمالبعضهما، قدبدأببناء أول إسرة سعيدة، وخلفة بذرية صالحة مجيدة.
نعم تترنم الأم الرؤوم، وكلهاسعادة وتفاؤل بأمل مشرق لمستقبل حياتهاوحياة وليدها الذي، إسمته (علي غالب)، تيمنا بإسم أسد الله الغالب الإمام علي بن أبي طالب(ع)، ولدعج في عينيه الجميلتين، بدت تترنم وتغني له، لينام قريرالعين بجنب من وهبت له الحياة، بعد طول سهرومعاناة.
صدق رسول الله حينماتحدث قائلا:
الجنة تحت أقدام الأمهات!!
وليعرف كل شاب وولد، بإنه لايوجد على وجه الدنيا، مخلوق يحبه أكثرمن الوالدة الحنون، الوالدة التي سهرت الليالي الطوال، وكابدت وتحملت أصعب الظروف والأحوال!!!! في تربية وتنشئة الطفل الوليد ليصدق حديث نبي الله، فتكون جنان الخلد مستحقة أن تكون تحت قدميها.
وأنفتحت قريحتي لأقول من قصيدة لي في المرأة:
نالهاالتكريم من قول الر.............سول: الأم ثم الأم ثم الأمهات
قال الرسول: أحب دنياكم............ صلاة، عطرهابالسيدات!
يالائمي في الحب إعرف............. من حمت في النائبات؟
ومن التي هزت مهودا................لعزيز، في ليال ساغبات ؟
ومن التي وهبت حياة؟...............لتكن أما فنعم الواهبات
ومن التي حنت وربت؟..............تستحق الرجل منهاالقبلات!!
وكيف لا؟ وجنان الخلد..............عند الرجل حق الوالدات !!!
ولمن يحب أن يسمع قصيدة المغني العراقي ناظم الغزالي: