همةٌ توازي الهم!
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
همتي توازي الهم....
وعمري لون ٌ وردي ٌ.وأفق ُ الهمة ِ قد لاح َ,وجرابي ملأى بالحلوى.
كيف ستأتيني ؟ لاأدري.
فدروبى عانت من الوحده, وذنوبي ربما أهديها من يدفع أكثر فمن جحده!؟
وسأبحث حتماً عن رد ٍ,أو درب يمضي بأمان ٍ.
ماضاع من بحثك عني ا قد نحضر بعضا منه غدا ً ,أرجوك فحاول أن تخفي جرحي غلفه بأفراحي.
تعال ورافقني نسعد , خذ ني من ماض ٍ أرقني,ننسجه الآن بأغنية ٍ تهذي تهديني أفراحي.
قد ضاع َ العمر ولم يبق َ ,دربا ً للهم فلاتسأل .
هل فعلا همتي توازي الهم؟ أم ذاك هراء أهذيه؟
عبثاً نجتر, فذاك َ أمس ٌ,ونواري عبق َ المستقبل ..عبرَ ذكاء ي ..كأولاد ي.
من أنت َ حتى تفرغني من شحنة فرحي وسلامي؟تغريني بطريقٍ يبس ربما يوما ًيعيني.
لن أبقى أبحث ُ عن نفسي , فدروبي فعلا تعنيني.
وتنافي ودي وتصفق , وتفكر أنك تلقيني؟ . في شط الود ِّأيا بِشْراً قد ضاع منا كالبَشر ِ .
خذلني الوعد ُ, وبان َ العهد ُ, وضاعَ الفهم ُ بحنيني.
هل ضاعَ العَودُ؟ , فلتسأل..ولتبحثْ إن كنت َ رفيقي.
أم فراس 4 حزيران 2008