قيّد َ السهر ُ عيني بسلاله ِ
وتناوبت عشرة آلاف ذكرى مؤرقة


في جلد عيني بالسوط حتى بكيت دما ً

ورأيت الليل أحمر ...

وهذا لأني اشتقت ُ إليك ِ





.................


أشتاق ُ إلى كلامك البطيء الكسول

الذي يُسْكر ُ أذني حينما يصل


وحينما يرحل ..... أستفيق من سكرتي


فلا أذكر ُ سوى أنني استمتعت بسماع ِ كلامك ..





...................................




اشتقت ُ إليك ورسالتي هذه خجولة ٌ من يديك ِ الناعمتين



لأن ّ رسالتي السابقة كانت

( سأتركك وأهجرك ولن أشتاق إليك بعد رحيلي )



.............................







لا تسخري مني لو عدت ُ إليك مشتاقا ً



ولا تعاقبيني لأنني تركتك ... ولا تنتقمي مني لأنني تمردت عليك ِ




فأنا طفلك الذي لا يعرف مصلحته .....




........................



سامحيني لأنني رحلت غضبانا ذات مرة


فأنت لصحرائي المطر ...

حينما انقطعت لأيام قلائل ....

لم استطع أن أتخيل مأسآة غيابك ِ عني

ولم أعذرك ..وغضبت ُ بسبب انقطاعك وغيابك


...............................



سامحيني وارجعي



ولا تجعلي آلآم انتظاري احتضار


بل ِ اجْعليها آلآم الولادة ...


وارزقيني بالنظر إليك بعد طول انتظار ..



....................................




ظميان غدير


صالح طه