السلام
فؤادي نجا من فتكة ِالحبّ إنما = به أثر ُ التعذيب ِ من ناعم الكفّ ِ
نجوت َ فؤادي من هلاك ٍ محتم ٍ = ولكنّما لا زلتَ َ تسعى إلى الحتْفِ
أيا قلب َظمآن الغدير ِ أما يكفي = فحب ُ غدير ٍ أضرم َ النار في الجوف ِ
بكيت َ بلا دمع ٍ وذاك من الظما = فكيف ترى ؟ عين ُ الغدير ِ لِمَا تخفي
مددت َ كفوفا رحت ُ تطلب ُ ريقها = وقلت َ بقدر الكف ِّ من ريقها يُشفي
فجادت غدير ٌ كي تُسمّى كريمة ً = بأف ٍ وليت َ الجود قد كان َ باالتــفّ ِ
فلّما أبت ْ قد صرت َ تسأل ُ نظرة ً = وقلت َ ستشفيني أنا قبلة ُ الطرف ِ
فكيف انْتصاف ٌ من هويت َ ظلومة ٌ = وما أنْصَفَتْ من قد دعاها أيا نصفي
وقالوا لم َ الفتاك ُ يخشى ضعيفة ً = جريء ٌ فإن جاءت ْ يعود ُ من الخوف ِ
فقلت ُ جريء ٌ من رجاء ٍ أجيئها = وأرجع ُ من حسن ٍ أهابه ٌ للخلف ِ
تحية
ظميان غدير