لنا في رسول الله صلّى الله عليه وسلّم اسوة حسنة
كان لا يقرأ ولا يكتب ولكنّه مدرسة في الاخلاق الحميدة والسلوك القويم والمعاملة الحسنة
حسن الخلق هو ثلاث كلمات
حكمة
شجاعة
عدل
وهو الالتزام بالصفات الحميدة والابتعاد عن البذيء من العادات والسلوكيات


وكلنا نعلم بان مصادر حسن الخلق ثلاثة :
الفطرة السليمة وهى تتجه الى كل ما هو خير وجيد
والعقل و هو ايضاً يتجه الى هذا الاتجاه لو لم تتسلّط عليه الأهواء والشهوات
الوحي الربّانى والذى يتجه بالفرد الى الكمال الإنساني
ومن ميزات هذا المصدر انه معصوم من الخطأ
وثابت لا يتغيّر
و صالح لكلّ زمان ومكان
وفيه الكمال الذى تبحث عنه البشرية
وأخيراً حسن الخلق و دماثة الخصال و الأدب هي معيار التعامل و رقي الإنسان
........
( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم )