يا بحرأين انت....

أين مرفأك.....

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ليكون مستقرا لسفينتي الغارقة

اعذرني إن كنت أفصحت

الوقت يفوق بسرعة وتدق ساعة الرحيل

لكن عند رحيلي



وعندما اقفل الأبواب

اشعر بأني في حاجة للعودة

لتبقى الذكرى لا تفارق خيالي



سيدي

لا تغضب من كلماتي وعباراتي

فهذا إحساس امرأة صادقة

أعشق حزني وأعيش معه

لأنه أصبح اقرب خلاني

وسيبقى بداخلي إلى أن يحين أجلي ومماتي

احبُُك أحبًُك وأنا اعرف أني قد بلغت حد الذنب والمغفرة

أرتوي من نهرك لكي لا أبقى متعطشة



سيدي

دعني أصرخ لأقول أني أنثى ومن الحب مثقلة

عندما أكون معك تضيع من رأسي أي فكرة

لأني أشعر بك تسللت إلى الأعماق

وأحييت مشاعر كانت في سبات

سامحني إن تخطيت حدود المكان والزمان

لأني بدونك كملجأ بدون جدار

أصارع اليم وأعاتب الأمواج

لم اعرف السباحة يوما

لكن بعشقك صارعت الأمواج العاتية

بين صمتك وصمتي تتضارب الأشياء

تتداخل في نفسي

لم أعد أميز بين الألوان

بين الأرض والسماء

تتحدث وأبحر في كلماتك

أبحث عن ذاتي....

عن مركبي التي صارت تسير عكس التيار

فبيدي ارتجافة شوق وعشق مكنون

تزيد وتوقد بحضورك



سيدي

لا تستغرب كلماتي

فبين صمتي وتعبيري

نبرات ارتباكي

لأبوح وانطق

أحبك بكل اللغات

أحبك بكل الديانات

فبداخلي أشياء لا تكفيها أروقة الكلمات.............



------------------------
بقلمي : الدكتورة مروة