نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


ناديتُ طيفكَ في النوى فدفعتهُ=حتى تربعَ شاغلي بهواكا
عاندتهُ وأفقتُ عمراً فاستوى=عذب الكلامِ ولوعةً بلماكا
عاتبتهُ وربطتُ سلسالَ الصفا=والغيدُ ترفلُ صبوةً برباكا
ماكنتُ أدري ماالعَناء وما درى=ليلي منَ الإلهامِ غير هواكا
وعرفتهُ من عطرِ مجلسنا الذي =ضمَّ النداءَ على أريجِ سماكا
كالنسرِ حلقَ في ربوعِ حضارتي=وانشر ودادي طائعاً برؤاكا
قد كنتُ أذكرُ للجوارِ ملاحماً=فنسيتها لما حكتْ يمناكا
هذبتُ كلَّ مواجعي وألفتها=أدباً يحاورُ بالعطورِ شذاكا
ياربِ حفظكَ فالزفيرُ يحيطً بي=رحما يارب السما رحماكا

ام فراس 20 كانون الثاني 2008