المهرجان الأول للمعوقين بريف دمشق


ريف دمشق
صحيفة تشرين
محليات
الاحد 30 كانون الأول 2007
شحادة الشعبي
برعاية السيد نبيل عمران محافظ ريف دمشق وحضور الدكتور دعاس عز الدين أمين فرع الحزب وعدد من أعضاء مجلس الشعب ونائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة واعضاء المكتب ورئيسي غرفة التجارة وفرع نقابة المقاولين ورئيس الاتحاد الرياضي في المحافظة ومديرة الشؤون الاجتماعية والعمل وحشد كبير من المواطنين.

انطلق صباح أمس في مدينة دوما المهرجان الأول للمعوقين في المحافظة. ‏

وقد أفتتح المهرجان بالنشيد العربي السوري الذي عزفته فرقة المكفوفين في مدينة حرستا ثم كلمة المعوقين للمتفوق في التعليم الأساسي وحافظ القرآن الكريم الشاب أحمد طالب الذي تحدث بروح المتفائل الذي لا تقف بوجه طموحه الصعاب مهما كانت الوانها واشكالها حتى وإن كانت إعاقة جسدية وهذا ما أثبته الشاب طالب حيث حصل في شهادة التعليم الأساسي على 264 علامة وحفظ القرآن الكريم كاملاً من قبل. بفضل تشجيع والدته له التي زرعت الثقة في نفسه والقى الشاعر الكفيف واستاذ اللغة العربية في ثانوية بنات الضمير السيد أحمد نقرش قصيدة شعرية رائعة ثم ألقت السيدة فريال حامد مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في المحافظة كلمة جمعيات ذوي الإعاقة تحدثت فيها عن احتضان المعوقين من قبل السيد الرئيس بشار الأسد وترجمة هذا الاحتضان الكبير للسيد الرئيس مراسيم وقوانين خاصة بالمعوقين واحداث العديد من المدارس والمعاهد لذوي الاحتياجات الخاصة والتعاون المثمر بين القطاع العام والمجتمع الأهلي والتوقيع على الاتفاقات الدولية التي تسهم في تنمية المعوقين وتلبية احتياجاتهم. ‏

وفي ختام الاحتفال ألقى السيد نبيل عمران محافظ ريف دمشق كلمة أكد فيها أن المهرجان الأول للمعوقين في ريف دمشق سيكون يوماً للأمل والثقة بأن يصبح الاهتمام بالمعوق جزءاً لا يتجزأ من الحياة الاجتماعية لابناء المحافظة ومؤسساتها الأهلية والعامة. ويوم يتم التأكيد فيه على أن الجميع أسرة واحدة وجسد واحد يتبارى فيه أبناء ريف دمشق لتحقيق التعاون والتكافل. ‏

وقدم الشكر للفعاليات المشاركة في المهرجان وفي تمويله مالياً وفي مقدمها غرفة التجارة وفرع نقابة مقاولي الإنشاءات وغرفتي الصناعة والسياحة في المحافظة والتي شاركت بتقديم خمسين كرسياً للجمعيات التي تعنى بالمعوقين. ‏

بعد ذلك أفتتح السيدان أمين فرع الحزب والمحافظ المعرض الفني الذي يشمل اعمال المعوقين في الرسم والأشغال والقشيات والمكارم والأعمال اليدوية وأطلقا مسابقات لعبة البوتشي وهي لعبة التركيز الذهني عند المعوق ولعبة شطرنج المكفوفين ولعبتي الطاولة والبيونغ وسباقات الكراسي والجري للصغار والجري للكبار وقاما بتوزيع الجوائز التذكارية على المشاركين. ‏

واختتم اليوم بعدد من النشاطات الفنية قدمها اطفال مركز المجد في النبك وفرقة جمعية المستقبل في يبرود واطفال جمعية البر والإحسان في الزبداني. وقد شارك في المسابقات الرياضية والفنية ومعرض الأعمال اليدوية عدد كبير من المعوقين يمثلون ستة عشر جمعية ومركزاً موزعة في انحاء مدن المحافظة وقراها. ‏






E - mail: tnp@mail.sy