البكتيريا مصدر جديد للكهرباء
نوع جديد من البطاريات
منذ مدة والعلماء مهتمون بإيجاد طريقة تمكن من استخدام المواد المستهلكة والنفايات في إنتاج طاقة كهربائية . في الوقت الحاضر فإن فريقا من الباحثين الأمريكيين يعملون في جامعة Massachusetts–Amherst قد اكتشفوا بكتيريا جديدة يمكنها فعل ذلك مما ادى إلى صنع بطارية بكتيرية .
البطارية البكتيرية الجديدة هذه يمكنها ، في الوقت الحاضر ، أن تقوم بتشغيل أجهزة إلكترونية بسيطة مثل : الحاسبات الصغيرة أو المصابيح الكهربائية ذات القدرة المنخفضة .
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
صحيح أنها بطارية كبيرة الحجم لتشغيل آلة حاسبة صغيرة ، إلا أنها
تعد تطورا عظيما لتصاميم سابقة تستخدم الكيمياء الحيوية

البكتيريا الجديدة ، واسمهاferrireducens Rhodoferax تتغذى على السكاكر البسيطة مثل : السكروز ، والفركتوز ، والجلوكوز ، والتي تتوافر في بقايا الفواكه والشمندر وقصب السكر . وتتغذى أيضا على الزايلوز ــ يتوفر في الأخشاب والقش ــ وطالما توفر الغذاء لتلك الميكروبات تظل تنتج الكهرباء باستمرار .
البطارية البكتيرية تحتوي على محلول من السكر يُغمس فيه قطب كهربي حيث تتجمع عليه البكتيريا التي تتغذى على السكر وتنمو وتتكاثر ، وهي تقوم بعملياتها الحيوية فإنها تنقل الكهارب ( الإلكترونات ) من المحلول إلى سطح القطب منتجة بذلك الكهرباء .
بتصرف عن http://www.sciencentral.com




أجيال علاجية جديدة للتحكم في سرطانات خلايا المناعة والدم


--------------------------------------------------------------------------------



أجيال علاجية جديدة للتحكم في سرطانات خلايا المناعة والدم
جاء ذلك في الندوة التي نظمها المركز الطبي العالمي للعالم المصري الأصل الدكتور محمد حسين المدير الطبي لقسم أمراض الدم بجامعة جنوب فلوريدا ورئيس قسم الميلوما في مركز أتشلي للأورام بالجامعة‏.‏ وأشار الدكتور محمد حسين إلي إن مرض‏'‏ الميلوما‏'‏ من أصعب الأمراض والجيل الأول المستخدم من الأدوية والذي يعمل علي تنظيم عمل جهاز المناعة نتيجته محدودة وله أعراض جانبية شديدة متمثلة في تلف الأعصاب والإمساك والنوم العميق‏.لذا تم تطوير الجيل الثاني من نفس المجموعة الدوائية للحد من الأعراض الجانبية التي كانت تعرقل العلاج‏,‏ وتشير التجارب واستخدامه في العلاج إلي اختفاء المضاعفات وتأثيره العلاجي القوي الذي يبلغ‏100‏ ضعف الجيل الأول‏ ومع استمرار الأبحاث عكفت مجموعة من العلماء علي تطوير الجيل الثاني وهناك أبحاث علي الجيل الثالث معمليا وسيتم بدء التجارب عليه في عدة مراكز لمدة‏6‏ أشهر‏,‏ وهدف الأبحاث هو الاستمرار في التحكم في المرض بدواء واحد دون اللجوء لتغيير نوعية العلاج كل فترة‏،ويهدف الجيل الثالث إلي استجابة الخلايا للدواء لفترة أطول مما يزيد من فرص نجاح العلاج‏.‏ وقام الدكتور لست من جامعة جنوب كاليفورنيا بأبحاث علي الجيل الثاني بعد إظهار نتائجه القوية في علاج الميلوما بدراسة استخدامه كعلاج لخلل وظائف النخاع العظمي في حالات الأنيميا المستعصية الذي يؤدي لحدوث سرطان الدم‏'‏ لوكيميا‏',‏ وينتشر هذا المرض بين المعرضين للإشعاع والتلوث البيئي ويمثل أيضا‏10%‏ من أمراض الدم ويزيد مع التقدم في السن‏,‏ وهناك نوع آخر من الأدوية تحت التجارب يمنع إنزيم‏'‏ بروتيزوم‏'‏ من تزويد الخلايا السرطانية بمناعة مضادة للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي أو مناعة الجسم المضادة للسرطان‏.وأخيرا اكتشفت مجموعة العالم الأمريكي الدكتور دلتن في معهد السرطان الطريقة التفصيلية التي يعمل بها الدواء المضاد لعمل الإنزيم مما سيكون واعدا في استخدامه لعلاج سرطان خلايا الدم المناعية المستعصي عند استخدامه مع الأجيال الجديدة الأخري من الأدوية‏.‏ ويقول الدكتور محمود صلاح رئيس قسم أمراض الدم والأورام بالمركز إن مرض الميلوما هو سرطان خلايا المناعة في الدم‏,‏ ويسبب فشل النخاع والمناعة وتلف العظام يعتبر أكبر مشكلاته حيث يحدث لدي‏75%‏ من المرضي‏,‏ والشفاء منه صعب إلا أن العلاجات الحديثة تنصب في التحكم في المرض كأي مرض مزمن آخر‏,‏ وأمكن عن طريق الجيل الأول من العلاجات تحقيق نسب تحكم تصل إلي‏60%‏ إلا أن مضاعفات العلاج الخطيرة كانت العقبة‏,‏ لكن نتائج الأبحاث التي تناولها الدكتور محمد حسين للجيل الثاني تصل لنسبة تحكم تقترب من‏90%‏ مع اختفاء معظم المضاعفات الجانبية‏.‏ فلندعو الله سويا أن يوفقهم من أجل شفاء الكثيرين الذين يعانون من هذا المرض اللعين كفانا الله سبحانه وتعالى مخاطر الاصابة به وشفى الله الجميع .



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


أنتجت ألمانيا أول هاتف محمول "ايكولوجي" خاص بالأطفال. ويدعى المحمول الجديد "كاندي" (Kandy) ولا يولد الإشعاعات السامة ولا يؤذي لا بالصحة ولا بالبيئة. ونال المحمول الجديد تقدير مؤسسة "رال" الألمانية المكلفة بتصنيف معايير السلع الاستهلاكية.



وقد يُحدث "كاندي" زلزالاً في أعمال الاتصالات اللاسلكية كونه يولٌد إشعاعاً ذو قوة منخفضة وهذه حاجة ضرورية عندما يستعمله لأطفال. بالفعل تصل القيمة القصوى للإشعاع الصادر عن "كاندي" الى 0.59 واط في الكيلوغرام أي أنها أدنى بكثير من الحد القانوني الذي يرسو على 2 واط في الكيلوغرام.



أما المواد التي ينتج منها "كاندي" فهي قابلة للتدوير ولا تحتوي على الرصاص والكادميوم. علاوة على ذلك، حاز المحمول الجديد على (Blauer Engel) وهي علامة تجارية تنسبها وزارة البيئة الألمانية الى السلع الصديقة للبيئة.