بسم الله الرحمن الرحيم


إخوتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





المعاق


كلمة نقرأها و نسمعها كثيرا في التلفاز أو الراديو أو الصحف أو النت أو من الناس أو من المتخصصين كالأطباء , فهل هذه الكلمة تدخل إلى دماغك بدون تحليل منطقي , أقصد بالمنطقي حينما تنطق و تذكر تلك الكلمة لتصف شخصاً كمثال يجلس على كرسي متحرك لأن رجليه لا تستقبل من دماغه الأوامر الحركي لسبب معين فكأننا نصفه ذلك الرجل بأنه صاحب إعاقة سفلية في قدمية و أن هذا الرجل أطلقت عليه صفة " المعاق " في حين أنني أذكر أن رجلا شابا بنفس الصفه و أعرفه يقود سيارة و يمتهن التدريس و يمتلك ورشة صيانة للإلكترونيات فالرجل وظف سيارته لتناسبه فأصبح يقودها بيديه و ينزل على كرسي متحرك ثم يدخل المحل ويعمل مع مساعده في إصلاح المسجلات و الفديوهات و غالب الأجهزة الإلكترونيه و في الصباح يذهب للعمل و يدخل على الطلاب في الفصل و يستطيع إيصال المعلومه إلى الطلاب و يتناقش معهم ,, هذا مثال فياترى ما أكثر تلك العينات سواء فاقد السمع أو النطق أو البصر أو الحركة حتى أنني رأيت مشلولا رباعيا بل لا يحرك رأسه .. يلقي محاضرات توعويه ,,, فهل من العدل أن نصف هؤلاء بأنهم معاقون ,,, أليس من العدل أن نعطيهم وصفا يليق بهم ,,,, كمبدعين أو قدرات خاصه أنا قرأت و سمعت مسمى إحتياجات خاصه ,,, لماذا لا نصفهم بالموهوبين الخاصين.

لأنه يمر علينا من هو كامل الجسم لكنه لا يقدم ولا يؤخر في حياته بل هو من أعاق نفسه عن الحركة أو عن إستخدام بصره فيما ينفع أو سمعه فيما ينفعه فرغ ذهنه لأمور دنيويه باهته بل بعضهم فرغها لأهواء شاذه فهل نعدل مع هؤلاء المهوهوبين.


لذا فإنني قررت أن أسميهم


" أصحاب القدرات الخاصة "

والمفرد منهم

" صاحب قدرات خاصة "









السائح العربي