وهي حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل....
ولكن من العار أن نتحول إلى جمهور أهبل يصفق في مصارعة الثيران، وتنطمس فينا روح الإنسان ....

كإنسان...... لا فرق بين دموع العجوز الأوكراني ودموع العجائز في غوطة دمشق، ولا فرق بين مأساة المحجبة في الخيام ومأساة الأوكرانية الشقراء في خنادق الذعر، والمقصوف بجحيم الحرب هو أخي سواء في إدلب أو في كييف...

كما تختبرون توحشهم وجنونهم...... اختبروا إنسانيتكم ...