وأطوف أحياناً على صفحات الأصدقاء الذين يشاركون مقالي، أو المنصات التي بدأت تنشر لنا هذا الفكر الجديد....
إنني أعتبرها شجاعة وجسارة...
فالساخطون في كل مكان، والمتبرمون على كل صفحة... للأسف لقد فقد شعبنا الثقة بالإصلاح، وعاد إلى تربية البعث الأولى، فكل إصلاح مؤامرة، وكل فكر جديد مشروع غزو فكري، وكل حرية زندقة، وكل نقد خيانة، وكل ما ياتي به المجددون فهو من مراكز الأبحاث الأمريكية والماسونية!!!
يؤلمني أن الجمهور بات يغضب من كل من يوقظه من رقاده الطويل، ويفرح لمن يطبطب له على فراشه ويقول له استمر في احلامك البليدة...
...............
هذه صفحة ثورة وتغيير، يلهمها القرآن الكريم ولكنها لا تتحنط فيه، بل تنطلق من الكتاب المسطور إلى الكتاب المنشور، وتقرأ في صفحة الأكوان كما تقرأ في صفحة القرآن، وتلهمها آيات الآفاق والأنفس.