اعرف عدوك...
ما هي ميمري؟
قد تكون ميمري أكثر هيئة في العالم مسؤولة عن تصاعد الكراهية ضد الإسلام والعرب، (الاسلاموفوبيا) ويمكنني القول إن ما تقوم به هذه المؤسسة الصهيونية منذ 1998 في واشنطن وفروعها في المدن الأوربية قد شوه بالفعل صورة الإسلام والعرب إلى حد مخيف، وأقنع قسماً كبيراً من الأوربيين والأمريكيين أن الإسلام دين عنف وإرهاب وأن المسلمين خطرين وأشرار حيثما حلوا...!!!

الكارثة ان ميمري لا تكتب شيئاً ولا تنتج فيلماً ولا ترسم كاريكاتوراً وليس لديها كهنة ولا محللون ولا خطباء ولا مفكرون... ولكنها فقط تنشر خطاباتنا وفتاوينا التي يكفر فيها بعضنا بعضاً ونكفر الناس ونتوعدهم بالجهاد والجزية والنار.... وتعيد نشر خطاب الكراهية والمؤامرة الذي ندرسه لأولادنا... تترجمه وتنشره بدقة دون أي تدخل.... وتقول للعالم ... هذا هو الإسلام وهؤلاء هم المسلمون!!!!

ما يبلغ الأعداء من جاهل .... ما يبلغ الجاهل من نفسه!!