حكم احد الملوك على نجّار بالموت ؛ فتسّرب الخبر إليه فلم يستطع النوم ليلتها
قالت له زوجته :
- ايها النجّار، نم ككل ليلة، فالرّب واحد والأبواب كثيرة !.
♧ فانزلت الكلمات، سكينة على قلبه، فغفت عيناه
ولم يفق إلا على صوت قرع الجنود على بابه.

شحب وجهه : ونظر إلى زوجته نظرة يأس، وندم، وحسرة على تصديقها.

فتح الباب بيدين ترتجفان ومدّهما للحارسين لكي يقيدانه.

- قال له الحارسان في استغراب :
لقد مات الملك ونريدك أن تصنع تابوتا له.

أشرق وجهه ونظر إلى زوجته نظرة اعتذار فابتسمت
- وقالت :
"أيها النجّار، نم ككل ليلة، فالرّب واحد والأبواب كثيرة" !

* فالعبد يرهقه التفكير و الرّب تبارك وتعالى يملك التدبير.

* من اعتز بمنصبه فليتذكر فرعون.
* ومن اعتز بماله فليتذكر قارون.
* ومن اعتز بنسبه فليتذكر أبا لهب.

= إنما العزة لله وحده سبحانه