تابعت الخطوة الجريئة لجامعة روجافا في القامشلي حول إطلاق أكاديمية الاسلام الديمقراطي.. وكذلك كلية الديانة المسيحية والازيدية.
وتعرفت إلى عدد من السادة المدرسين في الكلية وظني بهم أهل علم وصلاح واستقامة
..
أعتقد أنها خطوة مباركة .. وأسلوب متقدم لفهم قيم الإسلام ومثله العليا، والاعتراف بشركائنا في الأرض والوطن...
الإسلام الديمقراطي .. فهم صحيح للإسلام الذي له ثوابته في العقيدة والعبادة... وله متغيراته في المجتمع وأنتم أعلم بأمور دنياكم وحيث ما كانت المصلحة فثم شرع الله...
.........
أما الكلية المسيحية واليزيدية فهي فرض كفاية على الأمة لحماية تنوعها ووحدتها بعد أن شهدت عمليات تطفيش ممنهجة ضد السريان واليزيديين خلال العقود السابقة ترافقت بمذابح دموية إجرامية.. وأدت إلى خروج مئات الآلاف من أراضيهم وأرزاقهم وحياتهم....

×*****