إبادة ملايين البشر عام 2020 صحيحة وليست نبوءة!
منذ أن اجتاح العالم خبر فيروس كورونا ومخاطره تم نشر خبر أن بعض الكتب الأجنبية والعربية تحدثت عن هذا الحدث قبل سنوات وأنه سيحدث عام 2020، وأعطاها الكثيرين طابع النبوءة أو المعلومات الاستخباراتية والعلاقة بأصحاب القرار والحكومة العالمية السرية التي تحكم العالم ... المعلومة صحيحة ولكنها لا هي نبوءة ولا معلومة استخبارية ولا غير ذلك، وإليكم مصدرها:
‏بتاريخ 7/3/2020 كتبت منشور على صفحتي بعنوان: "الحرب الجرثومية أبشع ما أنتجته الحضارة الغربية: ومن أسوأ النظريات التي أنتجتها العقلية العلمية الأوروبية التي صاحبت فترة النهضة الأوروبية بكل شرورها كانت نظرية مالتوس (الندرة) ... ومنشوري اليوم عن (المالتوسية الجديدة (منظمة نادي روما):
تأسست (منظمة نادي روما) عام 1968 على أيدي الاقتصادي الإيطالي أورليو بيشي، والعالم الأسكتلندي ألكسندر كنج، والملياردير الأمريكي ديفيد روكفيلر، وتم تعريف النادي على أنه مركز أبحاث غير حكومي، وغير ربحي، يهتم بمستقبل البشرية، ويدرس المخاطر والتحديات التي تهدد موارد البيئة والطاقة. ويحمل نفس أفكار توماس مالتوس ومخططاته لتقليل عدد سكان كوكب الأرض، بأساليب إجرامية وحشية لا إنسانية، المجاعات الحروب الأمراض تحديد النسل العقم القتل والإبادة الجماعية بالفيروسات والجراثيم ...
أصدر نادي روما عام 1972 العام الذي اشتهر فيه كمنظمة علمية عالمية مرموقة تقريره الأول بعنوان (القيود على النمو أو حدود التطور) ومضمونه: أن النمو الاقتصادي لا يمكن أن يستمر إلى أجل غير مسمى بسبب استنفاد الموارد، وأن الموارد الأساسية على كوكب الأرض قابلة للنضوب إذا لم يتم السيطرة على تزايد عدد السكان المتسارع، لأن نسبة تزايد الغذاء قليلة لا تتناسب وتصاعد الزيادة في عدد المواليد، مما سيؤدي إلى نضوب الموارد!
وقدم النادي اقتراحاً، وهو: بأن يكون عدد السكان في العالم عام 2020 في حدود 3 مليارات.
ذلك مصدر المعلومة في الكتب والفيديوهات وغيرها التي تحدثت عنها وكأنها نبوءة أو معلومات سرية مصدرها جهات استخبارية أو علاقات مع حكومة العالم السرية ...
وأكرر هنا الدعوة لكل قوى الخير إلى التكاثف والتكافل وتشكيل قوة عالمية مضادة لتحالف الشيطان وحكومة العالم السرية التي ليس كما يقال لا دين لها لإن دينها هو دين (يهوه) الذي هو إله خاص بمن يؤمن به فقط، وتعاليمه القتل والإبادة وينتشي بسفك الدماء وعبادة المال، وليكن قلب هذا التحالف المسلمون، لذلك على أهل الخير من المسلمين التخلي عن الحكي والتحول للعمل وصناعة التغيير في الواقع ...