* قصة البداية *
** الحلقة 134 من السيرة النبوية :


** لما كان يرضع الحسن من فاطمة ، قال عليه الصلاة والسلام : "إن ابني هذا سيد مطاع ، سوف يصلح الله به بين طائفتين عظيمتين ، أرضعيه يافاطمة ولو بماء عينيك"..
* عام السلام هو العام الذي اصطلح فيه الحسن مع معاوية ،، فهو رجل السلام ،، أما الحسين فطبعه يختلف عن أخيه ، كان ثائراً لأخذ الحقوق ،، كان الحسن يكبر الحسين بسنة وثلاثة شهور ،، رضي الله عنهما ..
* علي يكبر فاطمة بأربعة أعوام ..
* رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج إلا بخديجة ، إنما زُوِّج بعد الرسالة ، أي زواجه بعد الرسالة بكل زوجاته بأمر من الله ..
* بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أهم بيت في التاريخ ، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ،، وُضع تحت عدسة مكبرة ، مامن شاردة وواردة إلا وسجلت ..
* خطب السيدة فاطمة قبل علي أبو بكر وعمر ، فلم يزوجها رسول الله ،، أمر رباني ..
* معيار الزواج : خلق ودين ،، حين خطب بلال أخت عبد الرحمن بن عوف سليلة العائلات ، زوّجها فوراً ..
* من أنفق ثلثا ماله في العطور ، ماعدّه العلماء سفيهاً ولا مسرفاً ..
* كان مالك بن أنس يلبس قلنسوة غالية ب ٣٠٠ دينار ، وكان يقول : هذه قلنسوة يلبسها من يتكلم بحديث رسول الله ..
* تزوجت السيدة فاطمة وسيدنا علي في غرفتين ، وكانت فاطمة بنت أسد أم سيدنا علي تسكن معهما في البيت ..
* قصة البداية *
** الحلقة 135 من السيرة النبوية :


** في السنة الثانية للهجرة فرض صيام رمضان ، وفرضت زكاة الفطر ، وخرج المسلمون لغزوة بدر في رمضان ،، فكان أول عيد للمسلمين في حياتهم ، هو العيد الذي وقع في شوال سنة 2 هج ، إثر الفتح المبين الذي حصلوا عليه في غزوة بدر ، فما أروع هذا العيد السعيد الذي جاء به الله ، بعد أن توج هامتهم بتاج الفتح والعز ،، ماأروع تلك الصلاة التي صلوها بعد أن خرجوا من بيوتهم ، يرفعون أصواتهم بالتكبير والتوحيد والتحميد ..
* "واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون تخافون أن يتخطفكم الناس ، فآواكم وأيدكم بنصره ، ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون" ..
* معركة بدر كانت معركة فاصلة أكسبت المسلمين نصرا" حاسما" شهد له العرب قاطبة ،، لكن .. منذ أن انتصر المسلمون في معركة بدر ، كان هناك فريقان يتحرقان غيظا" وحنقا" على المسلمين ،، المشركون الذين منّوا بخسائر فادحة مباشرة ، واليهود الذين كانوا يرون عزة المسلمين وغلبتهم ضربا" قاصما" على كيانهم الديني والاقتصادي ..
* كان يهود المدينة هم : يهود بني النضير وبني قينقاع وبني قريظة ،، وكان أشرّ هذه الطوائف الثلاثة هم بنو قينقاع ، كانوا يسكنون داخل المدينة في حي باسمهم ، وكانوا صاغة وحدادين وصناع أواني ، وكانوا أشجع يهود المدينة ، وكانوا أول من نكث العهد والميثاق من اليهود ..
* لما فتح الله للمسلمين في بدر ، اشتد طغيان يهود ، وتوسعوا في تحرشاتهم واستفزازاتهم ، فكانوا يثيرون الشغب ، ويتعرضون بالسخرية ، ويواجهون بالأذى كل من ورد سوقهم من المسلمين ، حتى أخذوا يتعرضون لنسائهم ..
* وعندما تفاقم أمرهم واشتد بغيهم ، جمعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فوعظهم ودعاهم إلى الرشد والهدى ، وحذرهم مغبة البغي والعدوان ، ولكنهم ازدادوا في شرهم وغطرستهم ..