كيف نحقق نظرية المؤمن القوي؟:
على ضوء الحديثين الصحيحين التاليين ، سوف نشرح النظرية بدقة:


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيءٌ فلا تقل: لو أني فعلت كذا وكذا وكذا ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن (لو) تفتح عمل الشيطان ))
( رواه مسلم )
في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا عاهد أخلف، وإذا خاصم فجر).
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما أصاب المؤمن من هم ولا غم ولا حزن؛ حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله من خطاياه).صحيح مسلم
**************
1- أولا قوة الإبمان، وتحقيق أركانه، بحيث تجعل عناية الله تكلؤك دوما، برضى ، وبقدر تقربك منه وصدقك في الجهد.
2- الوعد والصدق في الوعد، فالمؤمن الصحيح ، يعد فيفِ، وغن اخلف فبعذر قاهر، فوعدك هويتك ، وسمتك وواجهتك الحقيقية، ثقة في النفس، وتكريس لثقة الناس بك ولو لم يكونوا أهلا للثقة، لكنك كذلك، لانك تمثل المؤمن بكل تفاصيله كقدوة .