هذا الموضوع من تداعيات موضوع أستاذي سليمان أبو ستة حول القصائد الفارسية المغناة
ورأيت إفراده بعنوان خاص على قلة حصيلة التسجيل فيه لما يشكله تطويره من أهمية.
أنشر نصه أدناه كما نشرته في عدة مواقع عروضية :
أتمنى على من لديهم المهارة الفنية متابعة هذا الموضوع الجميل المهم. بنشر تسجيل البيتين التاليين معا بالسرعة البطيئة من ترجمة جوجل أو سواها.
الرجز = في خافِقي نارٌ بِه قَدْ أُضْرِمَتْ ... في خَلَدي بَدْرُ دُجَىً قَدْ غَرَبا
الخبب = في قلبي جمر أصبح لهبا ... في خَلَدي بَدْرُ دُجَىً قَدْ غَرَبا
لم استطع تسجيل السرعة البطيئة. وهي أفضل من هذه في نقل طبيعة الوزن .
من تداعيات حوار مع أستاذي سليمان أبو ستة وفيه شرح طريقة التسجيل :
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=95072
من شأن ثبوت صحة الإنشاد الآلي أن يثبت أن لا دور للنبر في العروض من قريب أو بعيد. وأن يثبت أن الأرقام بتجريدها وعلائقها المستمدة من ساعة بحور الخليل هي كل شيء في العروض العربي بما في ذلك كون الوتد كشخصية مستقلة غير قابلة للمس في إقامة عمود الشعر. ولمعرفة أهمية تجريد الأرقام وعواقب أقل انزياح عن منهج الخليل، يرجع للروابط :
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tajreed
http://arood.com/vb/showthread.php?t=6485
http://arood.com/vb/showthread.php?p=34643#post34643
لا يترتب كبير أثر على اختلاف الرأي بيني وبين أستاذي سلمان أبو ستة فدور النبر في رأية محصور في التمييز بين الأثر السمعي لبعض الحالات. لكن خطورته تظهر في اعتبار بعض العروضيين العرب والأجانب النبر أساسا لعلم العروض. أستاذي الغول يعتبر النبر نتيجة للعروض وليس أساسا له. كما يتضح دوره عندما يتصدى علماء اللسانيات لتناول العروض العربي بدلالة المقطعين القصير 1 والطويل 2 مع نبذ الوتد... ذلك يصف الوزن فقط لكنه لا يصلح للتقعيد.