عندما يقذف الله فى قلبك اليقظة..💖


عندما يقذف الله في قلبك الانتباه واليقظة من الغفلة، تصبح بعدها صاحب هم وقضية، من الذين وصفهم ابن الجوزي بقوله:

(إن من الصفوة أقواماً منذ استيقظوا ما ناموا ومنذ قاموا ما وقفوا، فهم في صعود وترق، كلما قطعوا شوطاً نظروا، فرأوا قصور ما كانوافيه فاستغفروا)

🔅قد تكون لحظة واحدة تجعل دين الله في بؤرة تركيزك.

▫فرق بين أن تظن نفسك مُلك نفسك ،وبين أن تفهم جيدا أنك قد اشتُريت: (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة)...

▫فرق بين أن تحس أنك سيد يتفضل بالطاعة وقتما شاء، وأن تحس بأنك في غير طاعتك عبد آبق من سيده.

▫فرق بين أن تـُحَجِّم الإسلام في كيانك وبين أن تخضع له...
▫بين أن تأخذ منه بقدر ما تريد، وبين أن تهبه نفسك بقدر ما يتطلب منك...
▫بين أن تسمح له بالتمدد في حياتك بقدر ما تشاء وبين أن تكون زيتا يمد شعلته بالبقاء.

▫فرق بين أن تكون الحالة المبدئية لديك أنك لست مطالبا بشيء أكثر من "الفروض" فما كان زيادة على ذلك فهو منّةمنك !
وبين أن تكون الحالة المبدئية أنك لله تعالى، فأيما وقت صرفته في غير مهمتك أحسست أنك تختلسه وتسرقه لا حق لك فيه.
لان مبدأك قائم على :
👇
(قل إن صلاتي ونُسُكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)

▫فرق بين التعامل مع نصرة الدين على أنها القضية الكبرى في حياتك ، وبين التعامل معها ككمالية من الكماليات!

👈إنه الفرق الذي ستدركه عندما يقذف الله في قلبك اليقظة.


د.إياد قنيبي ✍