** الحلقة 142 من قصة البداية :


** لما حكم ذو نواس اليمن ، حدث حادث صغير في نجران ، لكنه كان سببا" لأحداث عظيمة حدثت في الجزيرة ..
* رجل نصراني راهب من رهبان النصارى ، على التوحيد ، على دين عيسى عليه السلام ، كان خارجا" من الشام ، يدعو إلى الله عز وجل في أفريقيا ، فوثبت عليه عصابة ، فأسرته ، ثم باعوه لرجل من نجران ، أخذه الرجل معه إلى الجزيرة ، صار الراهب عبدا" عند هذا النجراني ، كان يخدم سيده ، لكن كان يتعبد في أوقات فراغه ، وكان شديد العبادة ، وكانت له كرامات ..
* دخل سيده عليه في ليلة ، فوجد حوله نور ،، قال : ماشأنك ؟ ومادينك ؟..
* شرح له دينه ، فتردد الرجل ..
* كان أهل نجران يعبدون شجرة ،،
* قال الراهب : أرأيت إن أهلك إلهي إلهك ، تعبد إلهي ؟؟ .. قال : نعم ، طبعا" ..
* قال : إذن واعد الناس حول الشجرة ، ولتروا ماذا سيفعل إلهي بإلهكم ..
* تواعد الناس ، وتجمعوا حول الشجرة ،، جلس الراهب يدعو ويدعو الله عز وجل حتى نزلت صاعقة ، فأحرقت الشجرة ،، فدخل أهل نجران كلهم بالنصرانية ..
* لذلك كان أهل نجران كلهم نصارى ..