الحلقة 124 من قصة البدايه والنهايه لابن كثير
* إذا بكى اليتيم يقول الله تعالى :" من أبكى اليتيم الذي غيبت أباه في التراب ؟،، أشهدكم ياملائكتي أن من أسكت اليتيم وأرضاه ، رضيت عليه وأدخلته الجنة"..
* أفضل شيء أن تعين المحروم ، اليتيم وإن كان ملياردير يحتاج إلى حنان أب ..
* كانوا يذهبون إلى البحر الميت ، ويلقون أقداحهم (قطع خشبية مكتوب عليها أسماءهم ، والذي يصل قلمه إلى الشط أولا" يكفل اليتيم ..
* استهم رجال القوم لاختيار الكفيل ، وخرج اسم زكريا زوج خالتها ، ثلاث مرات ، فكفلها ..
* كفل زكريا مريم ، تكفل بتربيتها ، وتأمين الطعام والشراب لها ، وكان لها مكان خاص للعبادة (محراب) في المسجد الأقصى ..
* رأى زكريا من آيات الولاية وكرامة الله لمريم ، مازاد رغبته في الذرية الصالحة ، وكان قد قارب التسعين ..
* كان المكان الذي تعيش فيه مريم للعبادة محجوبا" عن أعين الناس ، وكان لايصل إليها أحد إلا زكريا عليه السلام ، لذا فقد عقدت الدهشة لسان زكريا عندما أتى إليها بالطعام ، فوجد عندها طعاما" كثيرا" متنوعا" من الفواكه والخضار ..
* فسألها باستغراب : من أين لك هذا ؟..
* ابتسمت مريم ، وقالت : هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ..
* استغرب زكريا وفرح بهذه الكرامة العظيمة لمريم ، فدعا مباشرة أن يرزقه الله تعالى الذرية ،، فهو النبي الكريم ، يعلم أنه عند رؤية الخوارق والكرامات فهي ساعة استجابة :"هنالك دعا زكريا ربه ، رب لاتذرني فردا" وأنت خير الوارثين"..
* نادى ربه نداء" خفيا" ، لماذا لم يناده نداء" عاليا" ؟؟ .. لأن الأمر الذي سيطلبه لايقبل عقلا" ،، أمر خارج حدود العقل ،، كبرت وهرمت ، وامرأتي عجوز عقيم ، يخفض صوته لبعد المنال ..
* كان عمره ستة وثمانين عاما" ، وزوجته ثمانين عاما" ، ولم تحمل من قبل ..
* قال رب .. لم يقل يارب .. لأن الله تعالى قريب لايحتاج لنداء ..
* قيل لرسول الله : أقريب ربنا فنناجيه ؟ ،، أم بعيد فنناديه ؟.. فنزلت الآية :"وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان"..
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ياأبا بكر ! لم تخفض صوتك ؟ ،، قال أبو بكر : قد أسمعت من ناجيت يارسول الله ..
* قال : وأنت يابن الخطاب لم ترفع صوتك ؟،، قال عمر : أوقظ الوسنان ، وأطرد الشيطان ..
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ياأبا بكر ارفع صوتك قليلا" ، ويابن الخطاب اخفض صوتك قليلا"،، أراد أن يخرجهما من مراد أنفسهما إلى مراد الله تعالى .. هكذا قال أهل العلم ..
* العبادة ليست على مزاجنا ، يوجد منهج لانحود عنه ..
* لايكون للعبد مراد مع شرع الله إلا شرع الله :"وماكان لمؤمن ولامؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا" أن يكون لهم الخيرة من أمرهم"..