بشرى للمسلمين:

هاهي المصارف الإسلامية!!

تصل إليكم في باريس وضواحيها




نشرتها: جريدة الفيغارو



عرّبها: فيصل الملوحي





لأول مرّة يُفتتح هذا النوع من المصارف في شل التابعة لمحافظة سين ومارن، منضمّا إليه ثلاثة ألاف عميل. وتشمل خدماته المعتاد من التأمين على الحياة والتأمين الصحيّ المكمّل ويزيد عليها خدمات أخرى أخصّ تنسجم مع أحكام الشريعة الإسلاميّة.

[IMG]file:///C:\Users\ALMALL~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image001.jpg[/IMG]© Fournis par Le Figaro La ville de Chelles. Crédit: Wikimedia.
افتتحت الجمعة الماضية(النور للتأمين)–وهي أول مؤسسة مصرفية جديدة في نوعها-على أرض شل التابعة لمحافظة سين ومارن أول فرع متخصص في التمويل الإسلاميّ.، وفي نيّتها افتتاح عشرين فرعا في فرنسة خلال عام 2016¦. وتقدّم هذه الشركة الحديثة الإنشاء لأول مرّة في فرنسة تمويلات وفق أحكام الشريعة الإسلاميّة،ملتزمة بألا تقوم بمضاربات تجاريّة، و بأسعار الفوائد الجارية وباستثمار الموادّ الأبعد عن المخاطرة ومّا لا يؤذي العامّة كالتبـــــغ و الخمور و الأسلحة و الإباحيّات و القمار.
أُسست (النور للتأمين) عام 2012مصرّحة برأسمال قدره سبعة ملايين يورو من أموال التوفير التي جمعتها، واقتصرت خدماتها على استخدام الشبكة العنقوديّة( الأنترنت ). وانضمّ إليها ثلاثة ألاف عميل(95 بالمائة من الأفراد و 5
المائة من الشركات). وقالت مؤسسة المصــــــرف سونيا ماريجي في تصريح لها للباريسيّ مراد شَبشوب: يضمّ الفرع غرفة لاستقبال العملاء، وكذلك مصلّى بأرضيّة سجّاد ( موكيت ) أخضر اللون وزربيتين وُجّهتا إلى القبلة. لكن لا تقل إنّي من الواعظات، فما أنا إلا مسشارة ماليّة«.
لم تشمل خدمات المصرف حتى الآن الحسابات الجارٍيـــــــــة.»لكن أبرزخدمة تؤدّيها ( النور للتأمين ) التمويل الإسلاميّ بديلا للتمويل المعتاد، دون أن يقتصر على استقبال المسلمين بل كلّ من يرغب بالاستثمار أو التوفير أوغيرهما من فروع التأمين«.وتشمل خدماته المعتاد من التأمين على الحياة والتأمين الصحيّ المكمّل وكذلك التأمين على إلغاء العودة في حالــة الحجّ وعلى عقد المسؤوليّة المدنيّة المهنيّة» الخاصّة بالمساجد.«نعم خدمات معتادة كثيرا، لكن يُضاف إليها كذلك خدمات أخصّ تنسجم مع أحكام الشريعة الإسلاميّة.
وقال مراد شبشوب:»ما نقدّمه بديل للتمويل المعتاد وخدمة لمسلمي فرنسة بتشغيل أموالهم وفق معتقداتهم الإسلاميّة. لكن عملنا لا يخصّ المسلمين وحدهم«. ورغم التهديدات منذ أن افتتحنا، فإنّنا نأمل في إيجاد عشرين ألف فرصة عمل في ختام عام 2016، وفي تقديم خدمة الحسابات الجارية.
تعليق للمعرّب: إذا استطاع بعض التجّار أن يجرّوا بعض العلماء ليساعدوهم على خداع بعض العامّة في موطن العلم، فكيف لا يخدعون كلّ العامّة في موطن الجهل، ولِمَ يقصّر من اتخذ لنفسه لقب العلم في فتاوى الضلال؟