من جملة ما قرأته هذا الصباح مقالا في موقع اسمه هاف بوست عربي يتحدث عن لاجئة سورية و الى اين؟ الى المملكة المتحدة!
فتاة سورية من عائلة دمشقية تدرس الادب الانجليزي خافت على نفسها من الاختطاف إذ أن الشرطة حسب قولها تختطف الفتيات من الشوارع! فقررت اللجوء الى بريطانيا و راسلت عائلة بريطانية لتعيش معها فقبلت الاسرة. (يا محاسن الصدف
كيف لجأت الفتاة الى بريطانيا عن طريق البحر ؟ لا و الله بل اتت كما ذكر التقرير بعد مراسلات الكترونية مع الاسرة البريطانية لقبول الاستضافة و معها حقيبة وردية كبيرة ممتلئة بالملابس و المواد الغذائية من مونة البيت السوري.
خافت على نفسها من الاختطاف فلجأت إلى بلاد و بيئة مختلفة تماما و خصوصا أنها خشيت أن تدعوها الاسرة لشرب للخمور او ان تستغرب التزامها بالصلاة!
تدرس الادب الانجليزي في سورية و لكنها تعرف القليل من الانجليزية و بعد الدراسة انتقلت لتدرس القانون لتصبح مثل أمل كلوني( علم الدين) سابقا.
الخلاصة البنت تريد أن تدرس في أوروبا باقل كلفة ممكنة فاحتاجت الى تغلف هذا بمشاعر الوطنية الدارجة في هذه الأيام و اهلها الخائفين عليها ساعدوها في سبيل أن تدبر أمورها و يلحقوا بها .
من شان الله اعملوا اللي بدكم ياه بس اتركوا سورية بحالها.