قصيدة كثر سُرَّقها فكلما بحثت عنها في (جوجل) وجدت لها سارقاً جديدًا
جلَّ الذي خلق الجَمَالَ وأبدعـــــــــــــــــــا
فغدا فؤادي بالجَمَال مُوَلَّعــــــــــــــــــــــــا

فهو الذي فطر الفــــــــــــؤاد على الهوى
لولاه ما عَشِــــــــــــــقَ الفؤادُ ولا وَعـى

رباهُ إنّي بالجَمَالِ مُوَلَّـــــــــــــــــــــــــــعٌ
ما ذنبُ قلبٍ بالجَمَــالِ تَـوَلَّعــــــــــــــــا؟

أنت الذي صُغْتَ الغواني فتنــــــــــــــــةً
وكَسَوْتَهُنَّ تَدَلُّلاً وتَدَلُّعــــــــــــــــــــــــــــا

ووهبتَني قلباً وحِسّــــــــــــــــــــَاً مُرْهَفاً
وأمرتَ قلبي أن يَتوبَ ويَرْجِعـــــــــــــا

ربّاهُ عفـــــــــــــــــوَكَ إن زللتُ فإنَّ لي
قلباً بحبِّ الغانياتِ تَوَلَّعــــــــــــــــــــــــا

***
يا ساحرَ اللَّفَتــــــــــــاتِ يا حُلْوَ اللَّمَى
أحْبَبْتَ قتلي ما عسى أن أَصْنَعـــــــــا

وطلبتَ روحي يا جميـــــــــــــلُ تَدلُّلاً
فوَهَبْتُها ووددتُ أن لا تَرجِعــــــــــــا

كم ذا أُمَنّي مُقلتَيَّ بـطيفِـــــــــــــــــــهِ
ويبيتُ طَرْفي ساهراً مُتطلِّعــــــــــــا

يَكفيه أَنّي قد كَسَـــــــــــــــوْتُه أَجْفُني
وجعلتُ من أهداب عيني بُرْقُعــــــــا

وجعلتُ قلبي مَسْكنـــــــــــــــاً لخيالِهِ
وخَشيتُ من ناري عليهِ تَوَجُّعـــــــا

***
أَتُرى عَرَفتَ بأنّني بك هـــــــــالكٌ
ورضيتَ لي رغم الهوى أنْ أُصرَعا؟

فلَأدعُوَنَّ عليك بالكــــــــــأسِ التي
أَرغمتَني يا حُلوُ أنْ أَتَجَرَّعــــــــــا

Abdolkader Mohmmad Alaswad