حلب
لحْنٌ نشازٌ وقالوا: قمةُ الطَّرَبِ
ويرقصُ الموتُ فوقَ الموتِ واعجبي!
قلتُ ارقُصُوا والحَنُوا في اللحْنِ، واعْتنِقُوا
دِينَ الخَرابِ.. وعِيثوا في دَمِ العَربِ
لا أتقِنُ الرقصَ، لا حُزني يُساعِدُني
ولستُ "زورْبَا"، ولا أشتاقُ للعِنَبِ
مُدمَّرٌ.. واحْتِضارُ الكونِ يُقلقُنِي
وهلْ لأقْلقَ مُحتاجٌ إلى سَبَبِ؟!!
شاخَتْ شُجوني وَلَمْ أعثُرْ على كَفَنٍ
من أوَّلِ الشَّكِّ.. حتى أوَّلِ الغَضَبِ
أمْشي وغَرْغَرَةُ الإنْسانِ تُحْبِطُني
تغْتالُ خَطْوِي، فلا أقْوَى على تَعَبي
يا أيُّها الغَيْمُ هلْ أُعْطيكَ منْ عُمُري
ما شاءَ نَبْضُكَ؟ واحْمِلني إلى حَلبِ
ابريل 2016
الشكر موصول لمي الراقية والشاعر الموريتاتي محمد