لم يكن العربي قديماً ينظر إلى ساعة يده ليُحدد موعداً أو ليُرّتب حدثاً معيناً حصل معه في وقت ما ليلاً أو نهاراً، لم يكن الـ (am) و (pm) لتحديد ذلك كما هو الآن، لكن ومع ذلك فالدقة في تحديد أوقات وساعات الليل والنهار لدى العرب منذ عقود بعيدة كانت منضبطة بحسب (24) لفظاً يمثل كل واحد منها مقطعاً زمنياً أوردها الثعالبي في كتابه فقه اللغة وسر العربية ووردت معاني هذه الألفاظ في القاموس المحيط:


بداية مع أسماء ساعات النهار وهي :


الشُرُوقُ : وهو وقت بزوغ الشمس تماماً


البكورُ : وهو أول الشيء والمقصود به هنا أول النهار بعد الشروق


الغُدْوَةُ : وتعني البكرة وقت يأتي بين الفجر وطلوع الشمس


الضُّحَى: في حال برزت الشمس وهو إرتفاع النهار وامتداده


الهاجِرَةُ: وهو نصف النهار عند اشتداد الحر


الظَهِيرَةُ : حد انتصاف النهار


الرَّوَاحُ: من زوال الشمس إلى الليل


العَصْرُ: الوقت في آخر النهار إِلى احمرار الشَّمْس أو يُقال عنه الحبْسُ


القصْرُ: إختلاط الليل والحبس (العصر)، ويقال : “أتيته قَصْرَاً”


الأصيل: الوقت حين تصفرّ الشمسُ لمغربها


العَشِيُّ: آخر النهار وهو الوقت من زوال الشَّمس إِلى المغرب


الغروب: غروب الشمس وتنحيها عن النهار، والغروب أول الليل


أما ساعات الليل فهي على الترتيب:


الشَّفَقُ، الغَسَقُ، العَتَمَةُ، السُّدْفَة، الفَحْمَةُ، الزُّلَّةُ، الزُّلْفةُ، البُهْرَةُ، السَّحَرُ، الفَجْرُ، الصُّبْحُ، الصَّباحُ.