وقعت معركة ترموبيل بين الفرس بقيادة خشايارشا الأول و الإغريق بقيادة ليونيداس في عام 480 ق.م.، أسفرت المعركة عن هزيمة الإغريق (وكان عددهم 300) و لكن بعد تكبيد الفرس خسائر طائلة، يضرب بها المثل في تفوق التدريب والتخطيط الصحيح على الكثرة العددية.في عام 480 ق.م، قاد أحشورش مقاتليه الفرس في محاولة لغزو اليونان، فاتحدت الدول الإغريقية لمواجهة الهجوم. وقاد ليونيداس الأول ـ ملك أسبرطة ـ الجيش اليوناني المكون من 6,000 رجل للسيطرة على ممر ثرموبايلي وقام الأسطول اليوناني في أرتميسيام بحماية قوات ليونيداس، من أي هجوم بحري فارسي. استطاع الإغريق إيقاف الفرس في الخليج لمدة يومين. ولكن في مساء اليوم الثاني، قام رجل من منطقة ثيسالي ـ يسمى إفيالتس ـ بإرشاد أحشورش إلى ممر جديد فوق الجبال. وبهذا عبر الفرس وهددوا الإغريق من المؤخرة. فأمر ليونيداس غالبية الإغريق بالمغادرة حتى ينقذهم من الموت في الممر. واستطاع ليونيداس صد المقاتلين الفرس بقوة صغيرة مؤلفة من حوالي 300 أسبرطي و 1,100 من الإغريق الآخرين. إلا أن الفرس التفوا من حوله وقتلوه هو وغالبية أفراد قواته.
************
"300" محارب ...... استعدوا للنصر ..!!!
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
عنوان الفيلم: 300
نوعية الفيلم: تاريخي + أسطوري
اخراج: Zack Snyder
قصة الكاتب الكبير : Frank Miller
بطولة : Gerard Butler*
Lena Headey*
تاريخ العرض: 9 مارس 2007
مدة العرض: 117 دقيقة
قصة الفيلم (في موجز لعدم افساد الفيلم لمن لم يشاهده بعد)


فيلم أسطوري ملحمي مبني على كتاب يحمل نفس الإسم للكاتب فرانك ميللر يستعيد أحداث معركة ترموبيل عندما قام ملك إسبرطة ليونيداسجيرارد بتلر و300 محارب من إسبرطة بالقتال حتى الموت بمواجهة خشایارشاوجيشه الفارسي الأسطوري. لتنشأ اثر هذه المعركة أول ديمقراطيةفي العالم.
بناء على رواية فرانك ميلر "300"، يحكي الفيلم رواية معركة الثرموبايلي عام 480 قبل الميلاد حيث قاد ملك إسبرطة جيشه ضد الفرس. يقال بأن المعركة ألهمت جميع الإغريق الذين توحدوا ضد الفرس وساعدوا على بناء أول ديمقراطية في العالم.
في المعركة توحدت ولايات ومدن الإغريق ضد جيوش الفرس التي أرادت غزوهم في معبر ال ثرموبايلي الجبلي. قاد الملك الفارسي خشایارشا الأول أكثر من 100000 رجل، وواجه 300 من الإسبرطيين و 700 من الثرسبيايين. انتظر خشایارشا لمدة 10 أيام حتى يستسلم أو ينسحب الملك اليونيداس. استمرت المعركة لمدة ثلاثة أيام وقتل فيها جميع الإسبرطيين الثلاثمائة ما عدا واحدا هو من رجع إلى إسبرطة وأخبرهم بالقصة والوصية ( تذكرونا ) . في المعركة خان أحد السكان الإغريق المحليين ويدعى إفيالتس وطنه عندما أخبر الملك خشایارشا عن طريق يؤدي إلى مدينة الثرموبايلي، وهو الطريق الذي سلكه الفرس الذين انتصروا في المعركة بعد محاصرتهم للإغريق.
آراء حول الفيلم
و قد ظهرت العديد من الأراء المنتقدة للفيلم وطريقة عرضه للواقعة التاريخية . جاء في مقدمتها احتجاج الحكومة الإيرانية رسميا على عرض هذا الفيلم لعدة أسباب من بينها أن الفيلم يظهر جيش ملك الفرس زبركسيس بالفارسية خشايارشاه وكأنه جيش من البرابرة المتعطشين للدماءوالمحتوي على أشباه بشر و مسوخ والذي بلغ عدده 2 مليون رجل والذي واجه 300 من الاسبارطيين الشجعان ممثلي العالم الحر الديموقراطي ضد محور الشر ولا يتفق ذلك مع المصادر التاريخية المحايدة واللتي تقول ان جيش خشايارشاه كان 120 الفا فقط ولا يتفق ذلك مع ما كانت عليه إيران من مدنية في ذلك الوقت كقطب علمي مؤثر سياسيا وفكريا وحضاريا... .