مساجلات الفرسان إشراف غالب الغول ورهام فتوش
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
رهام فتوش
ألا أيها الشاعر المنتظر ........... فأنت كبدر السماء أغرْ
تضيء علينا بهمس القوافي....... تميل علينا كلمع الدررْ
راما علي
أراك تشيحُ عن الحيّ كِبراً.......... وتبعد عنا عزيز الخبرْ
أيشغلك اللهو في الغانيات........ وتنسى الأحبة عند الكِبَرْ
حسين علي العنوز
فكن للخليل بأطيب ريحٍ............. وكن للأنام ثمين القدرْ
ولا تبخلنّ بنظم القوافي............. فأنت كريم كغيثٍ هدرْ
وذكَّرْ عروبة هذا الزمان ............ بأنّا كطير علا وانحدرْ
ويقذف موجٌ بأرواحنا ......... ويرمي بأجسادنا في البحرْ
إذا الشام لاقت صروف الزمان . تضيق الحياة كلسع الإبرْ
أليست لنا جنة في الحياة .... وهل كان غير الجنان شرر؟
أليس من العار يُقتل شيخٌ. ........ويُقتل طفلٌ بريء النظرْ
فمن يغنم الحرب إلاّ الأعادي . وكيف تبيحون قتل البشرْ؟
وأدعو إلهي بستر البلاد ......... وأن يحفظ الله عبداً سترْ
رهام فتوش
وكونوا كطيرٍ يغرد فينا..... وكونوا كمصباح نور القمرْ
وكونوا كبلسم جرح لنا......... وبهجة قلبٍ يسر النظرْ
ولا تخضعوا لكلام عدوٍّ ......... فَرُبَّ لطيف الكلام فجرْ
صديقك إن لم يكن مؤمناً ...... فغادرْ صداقتهُ لو نَصَرْ
وسِرُّك فاحفظهُ طيَ الفؤاد .. إذا بُحْتَ بالسرّ دقَّ الخطرْ
ومن كان في طبعه فاسقاً ..... فإن وراء الفسوق ضررْ
وإنْ أخطأ العبد يوماً وتاب........ فَرَبُّ العباد إليه غفرْ
غالب الغول
فمنك الدواءُ وفيك الوفاءُ...... فكنْ مثل شهدٍ لذيذ الثمرْ
تعال لتنشد شعراً رقيقاً .......على مسرحٍ قد يهز الوترْ
عليك نضارة دوح الزهور ... لتمتص منه رحيق الزهرْ
ولا تسلك الدرب فيه الجحور . فإن الأفاعي تحب الحُفرْ
رغد قصاب
وتأتي القوافي لتصنع نجماً ... يضيء الكواكب ثم القمر
وشعري إذا مسّ زهر الربيع ... سينسج منه ثمين الدرر
وحرفي إذا جس قطر الندى...... يدندن ألحانه في الوتر
وهيا لنحيي ربيع الجنان. وننسى الهموم وننسى الضجر
ولا تحسبن الذين أتوا...... من الغرب جاءوا لقتل البشر
ولكن حقد العروبة فينا ......... أشد ضراوة من ذي سقر
ولولا النفوذ ولولا الكراسي , لما كان حرب بعرض البحر
ريمه الخاني
أنترك صهيون في حَوْضنا...... ونسعى نقبِّل قِرداً غدر؟
متى الصحو يا أمةً أسلمتْ ..... أحقاً سنهزمهم بالحَجر؟
فأين العقول لصنع العتاد ..... أم المال ضاع لقتل البشر
أم العُرْبِ صارت قبائل شتى ........ لكل قبيل عدوّ ظهر
أعادت إلينا حروب الجهالــــــــــة ليس لدينا سواها مفر؟
حمى الله أرضيَ في الشام شعباً من الظالمين بلطف الخبر
عدنان كنفاني
أنترك شعبا ونهجر بيتاً ......ونبقى لناكل شؤم الضجر؟
أنترك خيلا بأرض الجدود.....ونصمت حينا كأنا الحجر؟
قرني سويلم
إذا كان في الكون ربٌّ وحيدٌ ونؤمن بالله ثم القدرْ
علام السيوف تحز الرقاب وترمي الشظايا كغيمٍ مطرْ
ريمه الخاني
وأين الأسود وأين النسور وكيف الغراب أتى وانتشرْ
ألسنا الأباة وكنا الحماة وما زال فينا جميل الأثرْ
ثلاثٌ وسبعون من أمتي بأحزابها هل جميع كفرْ
وكلٌ يكفّر هذا وذاك وصهيون في الغاب ليثٌ زأرْ
ِ