أصدقائي :
من يذكر كم كانت ذكريات رمضان جميلة . . .
ومن يعي طقوسه الاحتفالية القديمة . . .
من ذاق طعم التآخي والتآلف والتسامح في أيام رمضان وقبله وبعده . . .
* * *
هل رمضان اليوم هو مثل رمضان الأمس .
وهل نحن الذين نصنع رمضان ، أم أن رمضان هو الذي يصنعنا . . . أي هل رمضان هو الذي تغير اليوم أم أن بعض الناس هم الذين تخلوا عن المبادئ والقيم .
* * *
رمضانُ كائن جامد لا يتبدل . . . هو نفسه منذ مئات السنين . . . لكنه الإنسان . . .
الإنسان هو الذي سها ولها ونسي المبتدا والمنتهى .
الإنسان هو الذي عتا وطغى ، ونسي الموت والبِلى .
الإنسان هو الذي تخيل واختالْ ونسي الكبير المتعالْ .
أما رمضان فهو رمضان الخير دوماً ورمضان الألفة والمحبة . . .
لم تضِع الألفة لكننا نحن الذين أضعناها ، ولم ترحل المحبة لكننا نحن الذين طردناها . . . فهل من عودة تنجينا وتنقذنا
إذا كان رمضان مصفاةً للجسد يخلِّصه من الشوائب ، فإنه كذلك مصفاةٌ للنفس ينقِّيها من الأضغان . . .
وإذا كان الأمر كذلك فإننا اليوم لا يكفينا رمضان ؛شهراً واحداً . . . نحن نحتاج إلى سنة كاملة رمضان ، أو سنين .
دعتني القناة الفضائية السورية لأتشارك مع أربعة باحثين متميزين في الحديث عن المكانة الاجتماعية لشهر رمضان وعن الذكريات المرتبطة بهذا الشهر .
أرجو ممن يرغب بمشاهدة هذا اللقاء أن يتابعنا على القناة الفضائية السورية غداً الجمعة 3 / 6 / 2016 . . . الساعة التاسعة صباحاً على القناة الفضائية السورية في برنامج ( صباح سوري ) .
وكل عام وأنتم بخير .





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي