زومبي كلمة إفريقية
والمقصود بها (جنجا زومبي) وهو شخصية عظيمة وبطل من أبطال دولة الإسلام بالبرازيل من أصول إفريقية ..
من أوصافه المشهورة (الشجاع الأسود، وراجح العقل، وكثير الإيمان)
*بعد احتلال البرتغاليون البرازيل الغنية هجموا علي السواحل الإسلامية بإفريقيا الغربية وأسروا أهلها ونقلوهم في سجون بقيعان السفن إلى البرازيل لأجل توفير الأيدي العاملة وكان ذلك في عام ١٥٣٨م فاستعبدوهم ونصَّروهم بالإجبار.
وفي عام ١٥٨٣م ظهر (جنجا زومبي) وبدأ يدعو الناس إلى العقيدة الصحيحة ويشجعهم على التخلص من العبودية .. فعندما كثر أتباعه إعلان قيام الدولة الإسلامية في البرازيل وجعل مركزها (بالميراس)، فشُنت لأجله الحملات الصليبية لعشرات السنين فأذاقها أشد الويلات وتصدى لحملات التنصير لمدة ٥٠عام، وبسبب هذه الحملات المتتالية بدأت الدولة بالضعف، وعندما عثر البرتغاليون على (الزومبي) تعاملوا مع جثمانه بهمجية؛ حيث قطعوا رأسه وأعضاء جسمه وشوهوه وعرضوه على الناس، وتعاملوا مع أتباعه بالقتل والبيع في سوق العبيد، واستمرت إبادة المسلمين لعقدين من الزمن حتى لا يبقى لجنجا زومبي تاريخ يُذكر، فعمدت (الصهيوصليبيه) بقيادة الكنيسة على حملات إعلامية (هوليوود) تُظهر فيها شخصيات الزومبي بأبشع الصور والأفعال الوحشية وإسقاطها على البطل زومبي والمسلمين عامة والفلسطينيين خاصة، وهذا ما نجده في الأفلام السينمائية والإلكترونية، فليس بمستنكر على العدو أن يتعامل مع عظماء الإسلام بهذا الحقد، إنما العيب على المسلمين عندما جهلوا عظمائهم و ضيعوا مجدهم فضاعوا.
-----
منقول من صفحة الكاتب الاديب د. أحمد السعيد مراد