كنتُ قبل أيام في الجزائر الحبيبة , وتجولت في مدنها وقراها , فطاب لي المقام في مدينة بوسعادة , تلك الواحة الجميلة التي عشقتها في قلبي وروحي , لما وجدتهُ من كرم أهلها وصدق شعبها , بها عملت مدرساً لأكثر من عقد من الزمان , ووجدت من أبنائي الطلبة كلً الودّ والاحترام . فكتبت هذه الأبيات:

ألِفتُ الهَنا في (بوسعادَهْ) وقلبِها
ولا بدَّ يوماً أن أعودَ لِحُبِّهَا
هي الأمُّ تحْنو للرضيعِ تضمُّهُ
لها الطفلُ يبكي عاشِقاً لِحَليبِهَا
أخاف على نفسي من الوجد عندما
أرى كلّ أزهار الربيع بثوبها
بجناتها ثوب الزفاف بياضهُ
تباهي به الدنيا فأغواك ما بها
أرى في فؤادي بوسعادة جنَّةً
فهامَ بها العشاق طافوا بكعبها

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
أحد تلامذتي في مدينة بوسعادة الجميلة بالجزائر الحبيبة .

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي