كان ياماكان في الماضي كانت دمشق من أجمل البلدان فيها الأمن والامان
جملها كلمات جميلة وأحرفها كلها معانٍ وفيها تغزل كل غانٍ
لا نصبُ ولا شكُ ولا أن ولا لن وعصيان....
حياة أهلها بينهم بالمعية ولم يعرفوا الظن والظلم والفاء السببية

عاشوا الواقع بأصبح وأمسى ،وكان وصار ونصحهم أبنائهم لا تكذب فتندم، الى أن دخلت عليهم العلة من الدول الغربية...
وأصبح مضارعهم وحاضرهم مجزوم ومقسوم ،وبدأت لم ولا سابقة الكلام ورفعت الآيات إن تنصروا الله ينصركم.

وتكدر العيش وتغيرت الكلمات الى ليت ولعل وكأن...و الماضي حلم
وتغير كلام نسائها من الفرح الى قل و مات وولول ونعى
وتحول لعب أطفالها الى يتم ويأس وبئس
ورجالها يعرت ..وبررّت.. وذلت
منهم من رمى ..وسعى.. ودعا
ومنهم من مات وشُوى ومنهم من وشى ..واختفى
ويافعهم سافر ..وودّعا
وأصبحت كل الناس تأمرهم !!
أمش واصمت واترك وأقطع الحواجز
وحقيقة الأمر لصاحب الأمر، فماعليك الا أن تستقيم وعلى الله تستعين .
وكل مزيد فيها تجرد من سلطانه ..وظلمه وأمواله بموجب ميزان العدل.
وسيعود الماضي ونبني مضارع ومستقبل جديد بأمر الله.
25-3-2016