اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورا مشاهدة المشاركة
السلام عليكم، بداية أعتذر عن المقاطعة... وأتمنى لكم إتمام هذا الإنجاز والفائدة للجميع وهذه قراءة في الجزء الأول منه .. ماذا خسر العالم بهجر المرأة بيتها؟ من سيقف مع المرأة بين يدي الله؟!! نصوص من بعض الكتب
منذ البداية يأخذنا السؤال العنوان في شبه تقرير بخسارة العالم بهجر المرأة بيتها.. الهجر الكلمة الأكثر ملائمة لحقيقة خروج المرأة للعمل بتوقيت دوام رسمي كامل مثلها في ذلك مثل الرجل بلا إختلاف لها عنه في تجاهل من المجتمع والدولة والقوانين للدور الأساسي للمرأة دور الزوجة والحمل والأمومة هذا الدور الذي وهبه لها الله وألفت عليه فطرتها فأزدراه من أزدرى وأقنع من أقنع المرأة بأن هذا نقصان وأنه من العيوب التي تعيبها ولكي تتخلص منها عليها أن تعمل مثل الرجل
كل هذا في ظلال لعبة سميت بالمساواة بالرجل ولا أدري كيف يتساوى الرجل بالمرأة أو المرأة بالرجل ورغم كونهما يتساويان إنسانيا لكنهما غير متساويين فسيولوجبا ووظائفيا الرجل يعمل بكدأعواما ليجمع مهرها فهل ستدفع له مهرا وإذا كانت ستنفق عليه فهل عليه أن يحمل وينجب ليتساويان معا إن فكرة المساواة بين الرجل والمرأة هي فكرة سخيفة أساءت للتربية ولحضانة الطفولة الإنسانية التي كانت إلى وقت قريب تحظى باهتمام رائع ليس من الأم فحسب بل من الجدات أيضا وليشح ما يمكن أن تغرسه المرأة من قيم دينية وأخلاقية في أبنائها فتلك البائسة المسكينة التي تعمل كثيرا خارج المنزل لن تجد الوقت لتربي أبناءها أو لترضي زوجها فتكون له السكن والمأوى
إذا خسر العالم السكينة والسكن.. والأولاد أيضا يخسرون أمهاتهم وبيئاتهم الإجتماعية الحاضنة ولاحظنا جميعا التوجه الأسري الكامل للوسائل التواصل لتعويض هذا النقص

المرأة التي وصفها الكاتب بثمرة البيت كدحت ففقدت الأسرة زهرتها
لقد بالغ العالم في مهزلة المساواة بين الرجل والمرأة فودوا لآدم تبادل الأدوار وسمعنا عن إمكانية حمل الرجل بعد عمل المرأة شتى الأعمال

"إني لفي غنى عن القول أنني لست ضد عمل المرأة خارج بيتها،فهذا أمر لا يُصدق.
من سيعلم بنات المسلمين ومن يطببهن ..إلخ؟ وسبق أن بسطت وجهة نظري في الأمر،بل دعوت إلى أن نشكر للمرأة،التي أغناها الإسلام عن الكد – وهو ما ينبغي – أن تفضلت علينا بتعليم وتطبيب – إلخ – بناتنا،فلا نكلفها بأكثر من "نصف دوام الرجل"مع منحها 60% من راتبه"

طبعا لا أملك إلا الوقوف مع فكرة الكاتب فأنا أرى مثله أن للطفل الذي ينبغي له الإرضاع والإهتمام حولين كاملين له الحق في هذه الرعاية والاهتمام
نحن حين نسلط الضوء على العلل علينا أن نسقط بعض من الضوء على ما يمكن أن يكون من حلول في حالة زواج وحمل وإرضاع المرأة ونحب التذكير انها ليست دوما متزوجة أو لها أبناء بحاجة لرعايتها

"بل إن الغرب لم يجعل للمرأة – هناك – "ذمة"مالية إلا حين أراد أن يدفعها للعمل في المصانع .. كما يقرر صاحب "قصة الحضارة".. فخرجت"الطيبة"ظانة أنها سترتاح .. فحملت عبئا فوق عبئها .. وذاق "الرجل"طعم نقودها .. بشكل مباشر،كما يفعل بعض المسلمين .. أو صرفها على نفسها كما يفعل غيرهم .."

سؤال يطرح نفسه لماذا قلدنا الغرب ونقلدهم في محدثات الأمور حتى تلك التي تفوقنا لسابق علمنا وظهور ديننا عليهم
مما طرحه المقال أيضا قضية استحسان اختيار الزوجة العاملة والخريجة قي بعض الأوقات فتهافتت النساء على الدراسة ثم ما دامت تعلمت وأجتهدت فلتعمل
".. وماذا سيقول له من أخرج المرأة لتكدح،وقد فرض الله لها ما يغنيها عن ذلك؟"
لنقل وبكل شفافية أن الطفل أضيعت حقوقه وأنه بسبب الاهمال وتدني الرعاية شاهدنا أطفالا متوحدين وسيئ التغذية وعرضة لكثير من الأمراض عرضة للتأثر التشوش الفكري إدمان اللعب والأنترنت والسجائر إلا إدمان الكسل

كانت قراءة في الجزء (1) ولا شك
أن موضوع المرأة موضوع شائك وعصري جداً ولا أبالغ إذا قلت أنه أحد ثلاثة مواضيع رئيسية تشغل كل مهتم ومثقف في هذا الآوان وهي المرأة بين الحرية والتحرر والعمل،، تأثير الإعلام ووسائل التواصل في حياة الإنسان وتفكيره واستراتيجته،، والإرهاب والسياسة.
شكراً للفاضل محمود المختار الشنقيطي وندعو له بالسداد والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته .. أختي الكريمة "نورا" ..
جزاك الله خيرا ..
عذرا لأنني لم أر سؤالك إلا الآن .. والحقيقة انني لا زلت أكتب الموضوع .. أي كأنه "مسلسل متلفز" - أو "مموقع" من نشره في "موقع" إن صح التعبير -
والحقيقة الأخرى .. أنني ابتليت بالقراءة .. والكتابة عن المرأة .. أو ابتليت هي بكتابتي عنها!!
حتى أنني كتبت كراسا تحت عنوان( استقالة) أي من الكتابة .. والقراءة عن المرأة .. كان ذلك سنة 1424هـ ... ولكنني لم ألتزم بالاستقالة تلك .. فقد ذكرت فيها - ضمن همسة عن اهتمام المرأة بعمرها - أنني لم أقرأ "معجم أسبار للنساء السعوديات" فأهدته لي أختي الأستاذة فاطمة بنت السراة .. فكان ذلك "خَرق" للاستقالة .. فقرأت .. ثم كتبت كراسا تحت عنوان"بس لا تقولوا فاضي : سياحة في معجم أسبار للنساء السعوديات" .. ثم حدثت متغيرات في مجتمعنا .. فكتبت أيضا كراسا تحت عنوان "حتى لو دخلوا جحر ضب" .. ولي كُليمة طويلة تحت عنوان"حقيبة قضية المرأة أو النار التي تلسع!) ..
وأخيرا .. أختي الكريمة "نورا" .. شكرا للتلخيص الرائع الذي تفضلت به ..
وأكرر أنني لا زلت أكتب الموضوع .. وكلما تذكرتُ كتابا .. اقتطفت منه نصا أو أكثر.
دمت بخير .. وتقبلي خالص تحياتي