نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
تعد مسألة إتقان الكتابة من الركائز الأساسية في تعليم أطفال الصف الأول الابتدائي،
وفي هذه العجالة نقدم بعض الأمور والنصائح التي ينبغي مراعاتها لتعليم الطفل الكتابة.
أولاً: تنمية العضلات الصغرى
ويتم ذلك باستخدام مجموعة من التدريبات لإكساب عضلات أصابع اليدين المرونة المطلقة،
ومنها ما يلي:
ـ التقاط أشياء صغيرة بالإبهام والسبابة، أو الإبهام والوسطى، أو الإبهام والسبابة
والوسطى مثل: حبات من الرمل أو الخرز.
ـ تقطيع ورق الجرائد بالسبابة والإبهام.
ـ تدريب الطفل على الضغط بأصابعه على المنضدة.
ـ لف قطعة من الصلصال بأطراف الأصابع لتشكيلها.
ـ استخدام الأصابع في التلوين.
ثانيًا: تنمية التأثير البصري واليدوي
ونتيجة ارتباط الكتابة بالقراءة والرموز المكتوبة بالرموز المنطوقة كان من الضروري
وجود علاقة بصرية بين العين وحركة اليد؛ لأن اليد تقوم برسم ما تراه العين، فالعينان
تتحركان مع الكتابة من اليمين إلى اليسار، وكلما كان التوافق بينهما «اليد والعين»
كاملاً كان الخط أدق.
ومن الأساليب المؤدية إلى التوافق بين العين وحركة اليد ما يلي:
ـ تدريب الطفل على الكتابة باستخدام الورق مع الألوان.
ـ تدريب الطفل على الكتابة باستخدام السبورة «لوح الطباشير».
ثالثًا: تنمية الدافعية:
وذلك مثل حب الاستطلاع والحافز لاكتساب الكفاية والحاجة إلى إيجاد الشعور بالإنجاز،
فالطفل مثلاً:
ـ قد يبدي حب الاستطلاع في عمل والده ويظهر رغبته في أن يقلده، فإذا شاهده
يكتب حاول تقليده فيتولد لديه الدافع لتعلم الكتابة وممارستها.
ـ شعور الطفل بأهمية الكتابة وأنها وسيلة اتصال بالآخرين يولد لديه الدافعية لتعلمها،
ودور المدرسة في ذلك إشعار الطفل بأهمية الكتابة.
ـ تعلم الطفل القراءة يولد لديه الدافع لتعلم الكتابة لأن تعليم الأولى أساس في تعليم الثانية.
رابعًا: فهم تشكيلات الحروف والخطوط:
وذلك بتعليم الأطفال رسم خطوط أفقية ورأسية وعمل دوائر ومنحنيات. أما بالنسبة لتعلم
الحروف فيجب البدء مع الطفل بتجريدها أولاً مع التعرف على أصواتها وأشكالها،
ثم الانتقال إلى التدريب على كتابتها بحيث تشكل الحروف من قبل التلاميذ باليد في
الهواء ثم تشكيلها بالمعجون أو الصلصال ثم كتابها على لوح الطباشير أو على
الورق باستخدام أقلام الرصاص مع مراعاة حجم الحروف والكتابة على السطور المحددة.
خامسًا: اختيار اليد المفضلة للكتابة
إذ لا اختلاف بين أن يكتب الطفل بيده اليمنى أو بيده اليسرى، ودور المعلم في ذلك ينبغي
أن يكون في الاتجاه الذي يساعد الطفل على الكتابة في سهولة ويسر وفي وضوح وسرعة
منقول