لم يخلق الله تعالى الإنسان ليصمت (( ألم نجعل له عينين * و لساناً و شفتين )) .
الصمت في موطن الكلام إثم ، و الكلام في موطنه عبادة و جهاد ،
أما عن الإنسانية فأقول : رحم الله المذكور ، و رحم الله أناساً ألبسوا الأمة تيجان العز و لم يكن لهم صوت إلا صوت هدير جياد الجهاد ، فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلوات و اتبعوا الشهوات و ناموا ليستيقظوا وقد وُضعت تيجانهم على رؤوس القردة و الخنازير ليكونوا أحجارا تتناولها أيدي الغاصبين و تلقي بها _ بعد أن اجتثت ألسنتهم بالمغريات _حيث شاءت .
اللسان و السيف هما طريق الدعوة إلى الله و السيف هو الحصن الذي يحمي عرين اللسان ممن يحاول ربطه .

نص يستحق الاحترام و التقدير ..بارك الله بك .