أول الأمر كان الرأي أن يدفن بجوار أبيه (عم جدي) الذي لم يعرفه، لكن القبر كان قد نزله شقيقه الأكبر منذ سنة وثمانية أشهر، وليست تلك بالمدة الكافية لإعادة فتح القبر.
عدل الرأي إلى قبر أخيه الأكبر من أبيه دون أمه الذي اشتراه ليواري سوءة أخيه قبل أربعين عاماً كما كانت وصية الأخير ، فإذا الأمر يتطلب معاملات تؤخر الدفن بما لا يناسب.
فتقرر أن يلج قبر أمه ، وكل من تلك اللحود في مقبرة غير الأخرى، وإن تكن جميعاً متجاورات.
وذا مصداق قوله تعالى ( ولا تدري نفس بأي أرض تموت) ومن المعاني الملحقة بالموت هنا الدفن والقبر.
رحمة الله عليه.