ذكرني بها الفيسبوك وقال - على ذمته- اني نشرتها قبل عامين من اليوم على شكل مقاطع وكانت من نص نثري بعنوان ( دوال دمشقية )
والعمر فصول.. تمضي..
بعض منها يمكث أطول..
بعض منها لا يبارحني البتة
أوان الفصل الأول لونتُ الانتظار
أيقونة معلقة على جدر القلب..
حدائق يختال فيها الجوري
بجموح ماله حد..
عواصف تثور وتهدأ كما ثارت
وأنا
في ركني
وراء زجاج نافذة
أحصيها باهتمام مؤرخ
أوقن أنه يشهد تاريخاً لا يشبهه شيء
وسيسأل عنه في زمن آتٍ
منتصف الفصل الثاني أدركتني شهوة الكتابة،
ليس أن خطوات القلم الجائل مدارات الحرف جميلة إذ راقص سطرا برهة..
غادره ليراقص سطراً آخر..
يقلب صفحة تتلوها صفحة..
يحكي معها شغِفاً بتطريز البياض،
يدعو الأصابع أن تتلمس نتوءات خطواته في الوجه الآخر للورقة كقديس كفيف يقرأ برديته بخشوع