مشكلات الأحاديث النبوية
علم مختلِف الحديث من العلوم الجليلة المهمة في هذا العصر, لدورها في إزالة اللغط الذي يثار حول العديد من الأحاديث بين فترة و أخرى.
وعلم المختلف يبحث في الأحاديث التي تخالف الأدلة, وهذا التعريف هو من أفضل ما عرف به هذا العلم وهو تعريف شيخنا الكريم الأستاذ الدكتور شرف القضاة الذي أشرت لبحثه وجهوده في هذا العلم مسبقاً,
http://goo.gl/pbLlP3
كتاب القصيمي النجدي من الكتب المهمة فرغم أنه ألف قبل مئة سنة تقريباً إلا أنه كان فتحاً في زمانه, وحتى زمننا هذا.
الكتاب عالج تسعة وعشرين حديثاً بأسلوب علمي ونقدي راقي, الكتاب مليئ بالفوائد ولا يخلو من ملحوظات منها على سبيل المثال اضطرابه في مسألة تحضير الأرواح فمرة يقرها ومرة أخرى ينكرها, وقوله أن رجلاً في الهند مكث لأسابيع في صندوق مليئ بالزيت وقد أغلق عليه الصندوق وبقي على قيد الحياة وأشباه هذه الخزعبلات التي نقلها من المجلات الصفراء الذي غرضها التسويق التجاري, وأغرب ما كتابه هو آخر حديث أراد إزالة الإشكال عنه فزاد الطين بلة ألا وهو حديث نجد قرن الشيطان بكلام لا يخلو من عصبية وحرف للحقيقة عن مسارها كل ذلك دفاعاً عن مذهبه الوهابي القديم.
ليس في مقالي هذا مجال للحديث عن تاريخ هذا الرجل وعن مسيرته الفكرية التي تحول فيها من الوهابية إلى الإلحاد, ولعلي إن شآء الله في مقالات لاحقة سأعالج هذا الموضوع.
عنوان الكتاب: مشكلات الأحاديث النبوية وبيانها – عبد الله القصيمي النجدي – مراجعة الشيخ خليل الميس – دار القلم – الطبعة الأولى 1405هـ 1985م – 222 صفحة.
رابط الكتاب: http://www.mediafire.com/…/%D9%85%D8%B4%D9%83%D9%84%D8%A7%D…

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي