في ذكرى وفاتهيخطئ من يقرأ فكر الشيخ الغزالي بمرآة كتابه (السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث) ، فالكتاب كان نفثة مصدور لا أكثر، وفكره العام لا يتقبل هذا الأسلوب ولا هذا المنهج، وإن كان يأخذ ببعض المقولات المجردة الواردة هناك.
رحم الله الرجل فقد كان كبيراً، كان قامة لن يضيرها بعض أخطاء ارتكبت بحسن نية.