الايدي متشابكة...النقاط الاستدلالية.؛1؛.
زيناء ليلى.

ليس من عادته التردد في القرار قالها وهو يتخبط في سريره لااريد الذهاب الى العمل اليوم .لكن لماذا الكسل سأل نفسه؟
لقد جهزت كل الأعمال لقضاء يوم عملي ممتع كما أحب.سأخرج.
تكاسل في لباسه وتوجه الى حيث يلاقي الباص منتظرا.ولكن الباص قد رحل.ووجهة رحلة العمل غير معروفة.؟.
بدأت الاسئلة تنحت خلاياه المخية .ماذا جرى لي؟.
لماذا حدث لي؟.ساتصل بالهاتف لأعرف الامر.
بدأ الهاتف يرن ولايرد أحد عليه ثم بشكل مفاجئ أغلق الجوال معلنا انتهاء شحنه.
وأنهالت عليه الأسئلة وتأنيب الذات والسؤال الأهم هو لماذا لم اكن أريد الذهاب رغم اني تجهزت للذهاب بكل عزيمة.
يتبع........