ملخص الطالب من ص 88-103
*********************
ملخصا لباب النثر : وأنواعه : الخطابة ، الرواية ، القصص التمثيلي ، الصحافة ، المقالة ، السيرة الخطابة : هي الحديث المنطوق تمييزا لها عن المكتوب وهي نوعان: مدنية ودينية وهي تحتاج إلى بلاغة من أجل التأثير في الناس ، ويلزمها نبرات موحية وإشارات وإيماءات . بعض الدارسين قال : إن الخطابة بنوعيها إذا فقدت البلاغة كان ذلك أفضل ، لأنها ستعتمد على الحقائق وعرضها كما هي . ثم تحدث الكاتب عن العلاقة التي يجب أن تكون بين القارئ والمؤلف ، من حيث الصداقة والقوة ، ويجب أن ندرس الكتاب كوننا مستفيدين ولسنا علماء , ثم تحدث عن مبدأ الصدق ( حقيقة دكتورة لم أعرف علاقة هذا المبدأ بسابقه . . يعني تحدث أولا عن الخطابة وأنواعها والبلاغة ثم الصدق ومقولة افلاطون . . . أرجو توضيحها وبوركتِ ) الصدقُ مهم لمطابقة الحال . . أبو نواس حين نظم عن الخمر كان ذلك مطابقا لحاله . دراسة المؤلف لها طريقتان : الزمنية وتعني الدراسة من حيث البيئة وعلاقتها لكن المقارنة مقارنة أديب بآخر ، دراسة الأديب ينقصها العمق والتحليل ، ولا بد من دراسة الأديب في ظل بيئته فإن ذلك يوسع الأفق .هناك قواعد لتكوين أسلوب جيد ( الفكر والوضوح و وتكوين الجمل ومراعاة مقتضى الحال و والجدة والإيحاء والقوة . ) المقالة : فن نثري قصير عادة يتضح فيه أسلوب الكاتب وشخصيته ، ومن أنواعها : المقالة النقدية ، ولها شروط : وحدة الموضوع التعاطف والعدل مع من ينقده البعد عن الهوى .القصة التمثيلة الهزلية : ما يميزها كونها هزلية ، وهو من اهم أنواع الأدب حاليا ، ويعد أكثر إنتاجية في العالم ، ولها معياران : الموضوع وطريقة معالجته ، تحدث الكاتب عن موضوع يغلب توظيفه وهو الحب . وهذا يتطلب خيالا . وقد اختلفت طريقة تناول موضوع الحب منهم من تحدث عن الشخصين ومنهم من تحدث عما يحيط بهما من أحوال ، وفي كل لا بد من الأخلاق فنحن لا نقول إن الفن للفن ونغفل جانب الأخلاق ، نثر الصحافة يجب فيه الوضوح والتثقيف ، وظهر حديثا نثر الأحاديث الإذاعية . ... دراسة العناصر الأساسية للأسلوب : أولا الكلمة / لا بد من التفكير حول فكرة أو موضوع قبل انتقاء الكلمة فهي ليست عملية بناء أحجار فققط ولا بد من الدقة والإتقان والضبط .ولا بد أن تكون مألوفة و تطابق الموقف ، في الشعر تأثير الكلمات واضح بخلاف النثر ، ثانيا دراسة الأسلوب ككل فهو كجلد الكاتب ولدراسته طريقتان : أولا من حيث شخصية الأديب ثانيا من حيث التاريخ .