نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

إهداء إلى كل فتاة مسلمةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيإهداء إلى كل فتاة لها قلب

أختي الغالية تحياتي لك في أي بقعة من بقاع الارض كنت ..
أما بعد....
أنت تملكين قلبا رقيقا حنونا ورقتك كفتاة تنبع من قلبك..
فكيف تودين أن يكون قلبك...؟؟؟
من تودين أن تستقبلي بداخله ومن ستستضيفي إليه...؟؟؟
هل ستبقين بابه مفتوحا لكل من أراد الدخول إليه ..؟؟
أم ستضعين حارسا على الباب...؟؟؟
*إن نصيحتي لك أختي الكريمة أن تدخلي كل البشر إلى قلبك من دون قيود هكذا ديننا يأمرنا فلن نكون دعاة لدين لله بحق
إذا أغلقنا قلوبنا في وجه من يريد الدخول عله كان يريد الدخول في الإسلام عبر هذا القلب ونحن لا ندري
*أحبي جميع الناس ولكن لا تدعي هذا القلب ملك للبشر فقط لأنك مهما أحببتي فإن في القلب فراغ لا يملأه إلا لله
ولو جربتي شتى أنواع الحب:حب اﻷسرة، حب اﻷم،حب الطفل،الحب المشروع (الزواج)،
الحب الحرام الذي تعتقد أغلب الفتيات أنها ستجد فيه مرادها وستجد فيه الحنان الذي تفتقده لسبب ما
لعل هذا لسبب هو فقد أحد الوالدين أو فقدان التفاهم مع اﻷسرة أو فقر في العلاقات الاجتماعية وما إلى ذلك
فالذي يحدث أن الفتاة تبحث عن ذلك الحنان في شخص من الأشخاص باعتقاد منها أنه يستطيع أن يملأ الفراغ
الذي في قلبها
ولكن ولله عن تجربة سأقول لك:
منذ زمن غير بعيد عشت تجربة قاسية من الفقر العاطفي
فقدت حنان أمي منذ زمن بعيد فلم أذق طعم الحنان أبدا
من أي أحد وبدأت محاولاتي في حب صديقاتي ومعلماتي
أعطيتهم قلبي وجعلته رهن تصرفهم وأسيرا بين يديهم
وكل ذلك فقط ﻷنني أنتظر منهم الحنان
فشلت في كل تلك المحاولات والحمد لله لم تكن الأضرار جسيمة ولكن كسر خاطري كثيرا
وأصبحت لعبة بأيدي هؤلاء البشر
الحمد لله لم يكن في هذا الحب ما يغضب لله ولكني نفسيا لم أتوصل إلى شيء مما أريد
وبعد ذلك هداني لله إلى الطريق الذي استقيت منه ما أريد
ولم أستمد هذا الحنان المفقود من أي شخص على وجه اﻷرض
وإنما لم أحظى به إلا حينما عانقت الأرض بشوق وحرقة ولوعة وأنا ساجدة بين يدي لله تعالى
هذا هو الطريق والسبيل الوحيد
*صدقيني أختاه أيا كان الشخص ومهما كانت مكانته لا تنتظري منه شيئا
ولا تجعلي عواطفك أسيرة بين يديه
*كوني النبع الفياض الذي يملأ الدنيا محبة ورقة ودفئا وحنانا وحبا بغير مقابل
*املأي خزان عاطفتك من بحور فيض ربك التي لاتنضب ولا تزول ولا
تنتهي مهما طال عليها الأمد
مع جزيل الحب والاحترام والتقدير للجميع

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي