يا لهفي
مقطّعةٌ رؤوسُ القومْ
هذا البُحتريُّ يقولُ:
يبابُ العصرُ غيرُ العصرِ
طُهرُ الرأسِ غيرُ الرأسْ
وتسحقُنا كما كانت،
مداساتٌ ثقيلةْ
فهل ننجو.؟
وأي الصوتِ يَحملُ جُرحنا.
ويقولُ: هلْ ننجو.!
ونارُ الحقدِ تأكلُ لحمَنا..
فنقولُ: هل ننجو.؟
وهولاكو يُطلُّ على الفراتِ
يغوصُ الحبرُ في الدجلة
فيا هيهاتْ
أيُّ مرارةٍ نَجْترُّ
أيّ ُ العمرِ يَحْمِلُنا
فيا هيهاتْ..!
ع.ك
"من قصيدة بغداد آآآه"