الـرقـيـب...القائم على كل نفس بما كسبت، المطلع على ما أكنته الصدور، المراعي لأحوال العبد، الحافظ له، المحصي جميع أعماله.
أثر الإيمان بالاسم :
على العبد أن يعلم أن الله تعالى هو الرقيب على عباده الذي يراقب أقوالهم وأفعالهم وما يجول في قلوبهم وخواطرهم، لا يخرج أحدا من خلقه عن ذلك.
استشعارك مراقبة الله تعالى يمنحك القرب منه حتى تجد نفسك مع المداومة عليها وقد أصبحت في معية الله الخاصة؛ فتيقنك بمراقبة الله يرفع مستوى التقوى لديك، ثم لا تزال ترتفع حتى تجد نفسك في حالة عميقة من السعادة الحقيقية، تنسى كيف وصلت إليها أو متى بدأتها، ثم ما تلبث أن تعرف أن معية الله تعالى تمنحك انشراحا في الصدر ومسرة في القلب وقرة للعين؛ فارتباط التقوى بالمراقبة قال عنه - تعالى: " يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا " ؛ فلزم العبد أن يراقب نفسه في عمله ودوافع عمله؛ أهي لهوى في النفس أم لله - تعالى؛ فإن كان لله أمضاه وإلا تركه؛ وهذا هو الإخلاص؛ فمراقبة النية وإصلاحها مع اليقين أن الله عليم بها يجازي عليها من الله
في القران:
قال تعالى : اتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا
قال تعالى : إن الله كان عليكم رقيبا