علم الطاقة الحيوية لشفاء الانسان .. مستخلصات من التجارب والبحوث
الألَم في المنطقة السفلى للظهر
هذه ثلاث صوَر مُبسَّطَةً للجسم الإنساني لتوضيح ما تم ذكره فيما سبق :
تُظهِر الصورة اليسارية وقفةً طبيعية بشكل معقول . فالركبتان مطويتان والحوض طليق، أو ليس محتبِسًا في وضعيةٍ ثابتة . وتسمَح وَقفَةُ الجسم هذه بانتقال الضغط للركبتيْن اللتين هما العنصران المسؤولان عن امتصاص الصدمة . وإذا كان الضغط مفرِطًا ، فالركبتان تستسلِمان . ورغم ذلك ، فهذا نادِرًا ما يحصَل . بما أن شخصًا في هذه الوقفة ليس لديه خوف من السقوط ، وليس لديه خوف من "الهروب". فحينما يصير الضغط غير قابل للتحمُّل ، يبتعِد الشخص عن الوضع ، سامِحًا بانتهاء العِلاقة قبل أن يتداعى جسمُه ويسقط .
تُظهِر الصورة الوسطى وضعيَّةَ شخصٍ واقِفٍ على قَدَمَيْه مع ركبتيْن محتبِسَتيْن . وفي هذه الحالة ، يعمَلُ الجزء السفلي للجسم ، الحوض خصوصًا ، كقاعِدة غير متحرِّكَة . تدلُّنا هذه الوضعية على أن الشخص لا يشعر بالأمان بشكل كبير، إلى دَرَجَة احتياجِه لدعامةٍ صلبة لكي يستنِدَ عليها . يكمن تأثير هذه الوضعية في تمركز كل الضغط في المنطقة القطنية العجزية ، مجبِرًا على هذا النحو عَضَلات هذه المنطقَة بأن تصبِحَ متوتِّرة بشكل زائد . وبما أن الشخص يعاني ضغطًا مستمرًا ، فإن أية زيادةٍ في التوتُّر ذات معنى في تلك المنطقة القطنية العجزية من الظهر ، إذ بإمكانِها أن تؤدي إلى سقوط الجسم . وعاقِبَةٌ أخرى لحالَةِ انكماش العضلات القطنية العجزية هي في الواقِع تؤدي إلى التسبُّب بالإنهاك والتعَب غير الملائميْن للارتباطات ، ولعظام المفاصِل ما بين الفقرات ، مما يمكِن مع مرور الوقت أن تؤدي إلى المعاناة من التهاب المفاصِل .
تُظهِر الصورة اليُمنَى وَقفةً مختلِفةً . فالجزء في أعلى الظهر يبدو محدَوْدَبًا ، كما لو أنه ناجِمٌ عن الحاجة المستمرَّة لحمل عبء ثقيل أو مسؤولية كبيرة . وتكون الركبتان مطويَّتيْن ، ولكن مرونتهما ليسَت محدَّدَةً من خلال وضعية الحوض الممتدة أفقيًا إلى الأمام . ففي هذه الوقفَة يستسلِم الظهر ككل للتوتر، مما يصون بذلك المنطِقَة القطنية العجزية . هذه هي الوقفة النموذجية للفرد ذي الطبع المازوخي ، الذي يخضَع للضغط على عكس القِيَام بمقاومتِه . الوقاية التي يمنحُها هذا السلوك للجزء السفلي للظهر ، يتمُّ التوصُّل إليه على حساب الشخصية . ولن يكون هناك ثمة حاجة لهذه الحماية إذا ما قام الشخص بمجهود هائل لكي ينتصِبَ ، ويُوَاجِهَ الوضع . وعندما يحصَل هذا خلال مدة العلاج مثلاً ، يحس الشخص بأوجاع في الجزء السفلي للظهر . ويُنذِر هذا الإحساس دائمًا هؤلاء المرضى ، بأنهم سيُعانون في هذه المرحلة . ورغم ذلك ، لا تصير هذه المشكلة حادَّةً أبدًا طالما أن المريض مستغرِق في ممارسَة التمارين الحيوية الطاقية الموجَّهَة لإطلاق حوضِه ، وتقليص توتُّر المنطِقَة القطنية العجزية .

الوضعيات الثلاث

علينا في البدايه ان نكون مدركين للمعنى الحقيقي للتأمل .....
الكيفية لتخفيض حرارة الجسم :
أجلس على الأرض بشكل زهرة اللوتس النصفية , حافظ على ظهر مستقيم وأكتاف منفتحة
ورقبة مرتاحة وتنفس هاديء وطبيعي . ضع كفيك على الجزء الأعلى من الأوراك في وضعية
منفتحة ومريحة لا تتعدى 45 درجة , ثم قم بوضع مؤخرة كف اليد اليسرى في كف اليد اليمنى
الى أن يتلامس الأبهامان مع بعضهما البعض .
أغلق جفونك نصفياً وحاول أن لا تفكر بشيء أو تعطي إنتباهك لأى صوت يمكن سماعه
وأنت في هذه الوضعية . أفتح فمك قليلاً وابقيه مفتوحاً , ثم دع تنفسك الآن ينبع من الجزء الأعلى
من حسمك , أي من الفم والأنف معاً , مركزاً هذه المرة على أهمية الشهيق الهادىء والمطول
بالإتجاه العلوي للرأس وعلى زفير قصير وعادي .
إن هذا يسمح بدخول كمية أكبر من الأوكسجين الذي هو أكثر " ين" الى الجسم .
الأن, تصور في مخيلتك أن هذا الهواء الذي تستنشقه يصعد الى المنطقة المركزية من الدماغ
ليخرج بالكامل من أعلى الرأس . يمكنك أيضاً نفخ الصدر ومده الى الأمام
بالتزامن مع قيامك بعملية الشهيق هذه . إذ أن هذه المرة لن تحتاج الى الترنيم .
فمع متابعتك لهذه الطريقة , ستشعر ببرودة في أكف الأيدي ,
حيث ستشعر لاحقاً بالبرودة في أطرافك وباقي أنحاء جسمك ..
تابعونا >
(نزار شديد)

الأسرار الرهيبة والمدهشة للتنفس ...
كيف نستطيع فهمها وإدراك معانيها وتطبيقها في حياتنا اليومية !!!
- كل الأطعمة الساخنة فيها مقومات زيادة حرارة الجسم ،
هذا يسبب أحياناً زيادة في التدفق للمنخر الأيمن ، فالمشروبات الكحولية مثل البراندي والويسكي والنبيذ
لها مفعول كبير لزيادة تدفق المنخر الأيمن وكذلك في التأثير على الهضم .
- الأطعمة الباردة تؤثر في زيادة تدفق المنخر الأيسر
- الأطعمة والمشروبات الساخنة بما فيها اللحوم والكاكاو والقهوة والعسل وكل أنواع المشروبات
والحليب المكثف والأسماك المالحة واللحوم ، كلها لها تأثير كبير على زيادة حرارة الجسم الداخلية
- الخلايا العصبية للدماغ والحبل الشوكي يتحكمان بكل فعاليات الجسم
بما في ذلك التنفس ودقات القلب وإيقاع الصدر
- يجب علينا ممارسة التنفس العميق عدة مرات في اليوم حتى نضمن ملأ كامل رئتينا بالهواء
حتى لا يصيبها الضمور والمرض ، على أن يكون ذلك ببطء شديد في الشهيق والزفير ،
ولأطول وقت ممكن ومتواصل ، لأن بطء الشهيق يساعد عصب بنغالا وايدا لامتصاص المزيد
من طاقة الأثير وفلترة الهواء الساخن الذي يمر بالخياشيم ، وبطء الزفير يحفظ المزيد من الدم في الرئة
لتعزيز الطاقة والقوة في كل الجسم ، وكذلك الاحتفاظ بالهواء بين العمليتين لاطالة العمر والعافية ،
على أن يكون ذلك في منطقة البطن لتنفخه ثم بالزفير تجعله ينكمش ،
وهذه العملية تمسد الأعضاء الداخلية وتقوم بتحريضها للمزيد من النشاط ،
ومع كل شهيق علينا التفكير بامتصاص طاقة البرانا مع أكسجين الهواء ،
على أن يكون ذلك كله بشكل إيقاعي متناغم في الشهيق والزفير
تابعونا >>>