نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


Moutaz Al Akkad

مهندس معتز : البناء الذي تتحدث عنه هو :

DAMAS – Hôpital Militaire_خستخانة الشام

وتبدو البوابة الرئيسية للمبنى والمطلة على طريق الصالحية ، وتتوسط الأجنحة والتي حوت في ذاك الزمان على ثلاث مستويات للإقامة فيها .

فالمستوى الأول في الطوابق العلوية خصص لضباط الجيش العثماني ذوي الرتب العالية ، و كذلك من علية القوم و البشاوات ووجهاء دمشق ذوي السلطة والجاه العثماني ، فهي عبارة عن غرفة ( قبلية غربية ) كبيرة بسرير واحد تطل على جنينة الخستخانة وبساتين الخستاخانة نفسها متمتعة بالهواء العليل و النظيف القادم من منطقة كيوان و خانق الربوة .

أما المستوى الثاني فهو عبارة عن غرفة بسريرين ، وقد خصصت الى الضباط الصغار وكانت تطل على طريق الصالحية و بساتين الكركة و بساتين بندق بهوائها النظيف أيضاً .

أما المستوى الثالث بالطابق الأرضي ، وكان يدعى بذاك الوقت ( القاعة ) وبحسب لفظ أهل الشام من العوام يدعونها ( الآعة ) وتحتوي القاعات على مجموعة أسرة خصصت للجنود الصغار وضباط صف الجيش العثماني . وكذلك من عوام الناس لعدم وجود مشفى بدمشق يقدم الخدمات الطبية والجراحة بذاك العصر سوى البيمارستان النوري .

ويتوسط الجميع حديقة كبيرة في وسط المشفى وفيها بحرات مائية ومنتزهات و مسجد ، علاوة عن المطبخ و خدمات التمريض ومركز العطارة ( الصيدلية ) والحمامات التي أقيمت بالقرب من طريق الجبخانة .