في تعليق للأخ ما زن خياط، كتب يقول:
Mazen Khayat تاريخ الوهابيه:

آراء محمد عبد الوهاب لم تكن نتيجه خطا فكري بل تشويها متعمدا للإسلام تتلاءم مع تعطشه الساطع للسيطرة ، وهكذا فقد اعتبر ان المسلمين الأصليين كفار، تعتبر حياتهم وأملاكهم وشرفهم غنائم عادله لحروبه هو والاسره السعودية.
أعاق شيوخ الوهابيه السفر الى الاراضي العثمانية التي اعتبروا سكانها وثنيين.
لننظر كيف عامل اخاه سليمان:
سليمان كان الأخ الأكبر لمحمد عبد الوهاب وكان عالما جليلا في الدين .أتهم اخاه بتمزيق الوحدة الاسلاميه، قال (بفعله هذا يتردى في الطريق الخاطىء نفسه مثل خوارج ألازمنه الاسلامية الاولى).
استنكر على أخيه تدمير القبور والمساجد المقامه عليها.
في عام1754 أرسل سليمان رساله تحذير ضد انحرافات أخيه كي تتم تلاوتها علنا في مساجد العينيه وأماكن الاجتماع. ووفقا للمؤرخ السعودي ابن غنام، امر الشيخ محمد بقتل الرجل الذي قرأ رساله سليمان وأعلن اخاه بانه كافر وعدو للدين.
حين سقطت حريملاء مكان سكن سليمان بيد ال سعود وعيد الوهاب هرب سليمان الي الزلفي ولما تم اخضاع الزلفي عام1781 اعتقل سليمان واحضر الى الدرعية بأمر من الشيخ محمد. وهناك وضعه في السجن حتى مات او سمم عام1793.
كان علماء المسلمين يمقتون الشيخ محمدا واتباعه لأنهم يبررون إعدام الأسرى المسلمين.
تأخذ القوات السعودية بعض الأسرى، ان جميع أمثال هؤلاء الرجال سيعتبرون أنفسهم مسلمين يقاومون محاوله سعودية لإخضاع بلدتهم. في هذه الحاله كان الاسرون الوهابيون يدعون السجناء لاعتناق الاسلام. يعتبر السجناء أنفسهم مسلمين وينظر اليهم الوهابيون على انهم وثنيون.
ذكر الجبرتي مذبحه عام 1803 في الطائف ، حيث ذبحت القوات الوهابيه الرجال واستعبدت النساء والأطفال.
اذا كان محمد عبد الوهاب قد كفر اخاه واباح دمه لمجرد ان اختلف معه بالرأي، نستطيع ان نفهم العقلية الوهابيه التي تغزوا بلاد الشام كأيديولوجية وسلاح وتدمير وجهل باسم الدين.